بسبب غلق الحكومة لباب الحوار .. الجامعة الوطنية للصحة تعلن إضرابا لـ4 أيام
من المرتقب أن تخوض الجامعة الوطنية لقطاع الصحة إضرابا جديدا لمدة أربعة أيام، بسبب ما وصفته بـ”غلق الحكومة المغربية أعينها وصم آذانها عن مطالب الشغيلة الصحية”، مشيرة إلى أن الشغيلة تعيش وضعا “محرجا وعجزا” نتيجة “الغموض” الذي يطال تدبير القطاع.
على إثره؛ حددت الجامعة أيام الأربعاء والخميس 20 و21 مارس، و 3 و4 أبريل 2024، وفق بيان الجامعة، كإضراب وطني، نتيجة “ضرب الحكومة عرض الحائط كل الجهود التي حققها الحوار الاجتماعي بين النقابات مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية”.
وبحسب ما أوردته النقابة في بيان لها، فإن الشغيلة الصحية تعيش “إحراجا وعجزا عن تبيان ما يجري من طرف الحكومة التي أدارت ظهرها للوضع الخطير الذي تعرفه الساحة الصحية بالمغرب”.
وأشارت أن وضع الشغيلة تفاقم جراء “الغموض الكبير” الذي يلف تدبير القطاع الصحي بالمغرب، مما فتح الباب على “مخاوف الموظفين من المستقبل المظلم والمجهول، نتيجة التفاعل السلبي مع عدة قضايا تشغل الرأي العام الصحي”.
وحذرت الجامعة إلى أن أي مساس بخصوصية القطاع الاجتماعي أومحاولة بيع الوهم لمهنيي الصحة ورهن مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ومستقبل صحة المغاربة سيكون ثمنه باهضا.