بعد إدانتها ابتدائيا..عصابة “الفيدورات” تمثل أمام استئنافية طنجة

متابعة | هيئة التحرير

يرتقب أن تشرع استئنافية طنجة، يوم غد الأربعاء 27 مارس الجاري، في مناقشة ملف ما بات يعرف بـ “عصابة الفيدورات”، على خلفية الاعتداء على شاب من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بواسطة سلاح أبيض، وهو الإعتداء الذي كاد يفقده يده.

ويسارع زعيم العصابة الزمن للحيلولة دون تأييد الحكم الإبتدائي أو التخفيف من العقوبة، حيث سلك في المرحلة الإبتدائية جميع الطرق للتملص من الإدانة إلا أن هيئة الحكم كانت واعية بخطورة الفعل الجرمي الذي ارتكبته هذه العصابة، خاصة وأن قرار قاضي التحقيق جاء بمجموعة من القرائن التي كانت كافية لإقناع الهيئة بإدانة أفراد “عصابة الفيدورات”.

وكانت ابتدائية طنجة قد أدانت أفراد العصابة بسنة حبسا نافذة لكل واحد منهم، معتمدة على قرار قاضي التحقيق الذي استند على مجموعة من القرائن، خاصة وأن أفراد العصابة من ذوي السوابق في الضرب والجرح والإعتداء على الأشخاص والممتلكات، حيث سبق لزعيم العصابة أن أدين في وقت سابق بعد اعتدائه على شرطي أثناء مزاولة عمله بميناء طنجة المدينة.

كما أن باقي أفراد العصابة سبق وأن قاموا باعتداءات في الشارع العام وهو ما وثقته مجموعة من مقاطع الفيديو لكاميرات مراقبة، انتشرت بمنصات التواصل الإجتماعي، وهو ما يسجل حالة للعود.

هذا، وأفاد الضحية وهو من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، أنه وبعد صدور الحكم الإبتدائي تعرض للتهديد بالتصفية أو الزج به في قضايا ملفقة، كما تمت مساومته بمبالغ مالية لدفعه للتنازل عن الشكاية.

وتابع الضحية أن له الثقة الكاملة في نزاهة القضاء المغربي وشفافيته، بعدما كان قد فقد هذه الثقة في الأطوار الاولى للقضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى