بعد مرور شهرين على الحادث..الجزائر ترفض تسليم جثمان شاب مغربي قضى برصاص العسكر

متابعة | هيئة التحرير
لا زالت السلطات الجزائرية مصرة على رفض تسليم جثمان شاب مغربي قضى برصاص العسكر الجزائري، بعدما تاه قرب ساحل مدينة السعيدية المغربية، أواخر شهر غضت الماضي، وذلك بعد مرور أزيد من شهرين على الحادث.
ولقي الشاب المغربي مصرعه رفقة شابين آخرين، خلال رحلة اصطياف على متن دراجات مائية من نوع “جيت سكي” بشاطئ السعيدية، وذلك بعدما دخلو إلى الشاطئ، قبل أن يجرفهم التيار المائي عن طريق الخطأ إلى المياه التابعة للجزائر، ما جعلهم يتعرضون لإطلاق الرصاص من قبل حرس الحدود الجزائري.
وذكرت جريدة “جون أفريك” الفرنسية، أن السلطات الجزائرية وبتعليمات من رئيس البلاد علد المجيد تبون، تبقي ملف الشاب المغربي بيد الجيش.
وقال حكيم شرقي، محامي عائلات الضحايا، إن الوضع جامد والجميع يسعى إلى فتح حوار مع السلطات الجزائرية لتسليم جثة الشاب المغربي.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، قد أقرت بمسؤوليتها عن حادث مقتل الشبان المغاربة (يحملون أيضا الجنسية الفرنسية) باستعمال الرصاص الحي في عرض البحر، بعد دخولهما، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، المياه الإقليمية الجزائرية على متن دراجات مائية، عن طريق الخطأ، إلى المنطقة البحرية الفاصلة بين الميناء الترفيهي للسعيدية ومرسى بن مهيدي.