بوحمرون يواصل زحفه بالشمال وسط تحذيرات من تفشي الإصابات

نبه المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بإقليم المضيق، من الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بداء الحصبة المعروف ب”بوحمرون”.
وجاء في بيان للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بإقليم المضيق، التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إن “الوضع الصحي يزداد سوءًا مع تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية بمرافق الرعاية الصحية”، موضحا أن “الظروف التي تعاني منها مصلحة طب الأطفال بمستشفى محمد السادس بالمضيق جد صعبة، إذ لا توجد سوى طبيبة أطفال واحدة وممرضة واحدة”.
كما سجلت النقابة، “غياب بروتوكولات علاجية ووقائية للتعامل مع الحالات الطارئة، مما يزيد من خطر إصابة الأطر الصحية بالمرض نتيجة نقص وسائل الوقاية”، مشيرة إلى “احتمالية تعرض الخدمات الصحية لشلل بسبب الضغط الكبير والنقص في الأطر الصحية”.
وحمل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المندوب الإقليمي للصحة بعمالة المضيق الفنيدق، مسؤولية الوضع الذي يعيشه الإقليم، مطالبا بتحرك سريع لكافة السلطات الحكومية ذات صلة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، مع ضرورة توظيف المزيد من الأطر الطبية والتمريضية، وإعطاء الأولوية لمصلحة طب الأطفال.