تحاليل طبية تورط مصحة خاصة في وفاة الشاب عادل
متابعة – هيئة التحرير
اظهرت نتائج التحاليل الطبية التي اجريت للفقيد عادل أمشايش يوم 7 فبراير قبيل مغادرة المصحّة تُجاه منزله بعد يوم واحد (أي في 8 فبراير 2024)، حقائق دامغة حاول الطبيبين اللذان أشرفا على العملية الجراحية التي أجراها يوم 30 يناير 2024 اخفاءها تجنبا للمساءلة القانونية والمحاسبة القضائية.
وتوصل مباشر بنتائج التحاليل الطبية التي تظهر معدل متقدم من التعفن C.R.P على مستوى البطن بنسبة 285,9mg ما يستدعي تدخل طبي استعجالي وعدم السماح للمريض بمغادرة المصحة، بالاضافة الى وجود قصور كلوي حادّ بنسبة 52,7% وهو ما يستوجب تدخل طبيب مختص في الكِلى (وهو ما لم يحصل), وعلى الرغم من كل المعطيات المذكورة، فقد جاء التقرير الطبي الذي حرّره الطبيب المشرف على العملية حاملا عدة مغالطات، ستدحضها الخبرة الطبية وكذا تقرير دقيق لطبيب متمرس خارج هيئة الأطباء بطنجة.
وتُحمِّل أسرة الفقيد عادل الطبيبين المعنيان مسؤولية الوفاة بسبب الإهمال والتقصير في تقديم العلاج لشخص في حالة خطر وقلب الحقائق، التي تكذبها التقارير وأشعة السكانير والتحاليل الطبية، وهو ما يورط الطبيبين اللذان أشرفا على العملية تاريكن الفقيد يصارع الموت لمدة عشرة أيام، قبل أن يفارق الحياة تاركا ثلاث بنات وأسرة في حالة من الصدمة والذهول الى غاية كتابة هذه السطور.
وكشف شقيق الراحل عادل أمشايش في اتصال مع مٌباشر، أنه سيعقد ندوة صحفية تتزامن مع وضع شكاية لدى الوكيل العام للملك، يُسلط فيها الضوء على واقعة وفاة شقيقه جرّاء استهتار طبيبين عديما المسؤولية تسبّبا بشكل مباشر في وفاة أخيه.