تخريب شبكات ري المياه يهدد المخزون المائي بإقليم العرائش
تعاني مجموعة من السدود في جهة طنجة تطوان الحسيمة من استنزاف خطير، وذلك في ظل موجة جفاف تُعتبر الأشد في تاريخ المغرب.
وفي خضم هذا الخطر المتزايد، تفاقمت عمليات التخريب الممنهجة لقنوات المياه، حيث تم تسجيل عدد من حالات التخريب من قبل مجهولين، يُعتقد أنها تهدف إلى السقي العشوائي للأراضي الزراعية.
وأكدت مصادر إعلامية أن عمليات التخريب المرتبطة بسد 9 أبريل “سد الحاشف” الواقع بين مدينتي طنجة وأصيلة أدت إلى انخفاض مستوى المياه في هذا السد إلى مستويات حرجة، حيث لا تتجاوز نسبة ملئه 24%.
كما أشار المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء، في بيان له قبل أسبوع، إلى أن انقطاع المياه عن عدد من الجماعات في إقليم العرائش يعود إلى عمليات التخريب في قنوات المياه.
من المتوقع أن تزداد هذه العمليات التخريبية بسبب الجفاف وقلة التساقطات، مما يدفع العديد من الفلاحين إلى إحداث تصدعات في شبكة الري لإنقاذ مزروعاتهم من الجفاف. إلا أن هذا السلوك يتسبب في أضرار كبيرة لشبكة مياه الري، ويؤدي إلى استنزاف السدود المتضررة.