جريمة شاطئ “اصفيحة”..استهداف منزل “القاتل” بهولندا بالمتفجرات

كشفت وسائل إعلام هولندية، إن منزل أسرة مغربية مقيمة بهولندا، تعرض أول أمس الجمعة، لاستهداف بالمتفجرات، ما خلف خسائر مادية كبيرك..

وقالت ذات المصادر، إن المنزل يعود للمشتبه فيه في جريمة القتل التي وقعت الاسبوع الماضي بشاطئ اصفيحة، حيث قام المهاجمون بكتابة عبارة betalen على واجهة المنزل، بعد استهدافه بعبوة متفجرة.

وأوضحت ذات المصادر ان مجهولين اقدموا على وضع عبوة ناسفة في منزل عائلة المشتبه فيه الكائن بشارع “رامبرانت” بمدينة روتردام الهولندية، مما تسبب انفجارها في احداث أضرارا مادية بالبناية، دون تسجيل اصابات.

وفور اشعارها بالانفجار قامت الشرطة، بتطويق المكان، وعملت على جمع المعطيات الاولية، التي اسفرت على توقيف شاب يبلغ من العمر 18 سنة، والاستماع اليه في إطار التحقيقات التي تباشرها لتحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة، بعد ان ضبطت بحوزته حقيبة تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.

ومباشرة بعد تسجيل هذا الحادث وفي إطار الإجراءات الوقائية، قامت الشرطة بوضع كاميرات مراقبة بالمنزل المذكور، وذلك لمنع تكرار الهجوم، لاسيما بعد المعلومات التي تفيد ان هذه القضية تتعلق بتصفية حسابات، وانتقام من جريمة اصفيحة، وانتشار خطابات الثأر بين اوساط معارف اطراف الجريمة المذكورة على وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات شبابية افتراضية بهولندا.

وحسب وسائل اعلام هولندية، فان التحقيقات الاولية التي اجرتها الشرطة، كشفت وجود علاقة بين هذا التفجير وجريمة القتل التي راح ضحيتها شاب من افراد عائلة المشتبه فيه، والذي تعرض لطعنات بالسلاح الابيض، في وقت متأخر من ليلة الاحد الماضي.