جشع مصحة خاصة كاد أن يتسبب في وفاة طفلة بتطوان
عاد ملف جشع المصحات الخاصة ليرخي بظلاله من جديد على مدينة تطوان، بعد تفجير إحدى الأسر لفضيحة مهنية جرت وقائعها داخل مصحة خاصة بالمدينة، كادت أن تودي بحياة طفلتهم البالغة من العمر 6 سنوات.
بدأت فصول الحكاية عندما قامت إحدى الأسر باصطحاب ابنتهم البالغة 6 سنوات، إلى مصحة “النخيل” الخاصة بتطوان، إثر اشتكائها من ألام على مستوى البطن، قبل أن تقرر المصحة الإحتفاظ بها تحت أنظار الأطر الطبية بعد التشخيص الأولي نظرا لحالتها الحرجة، إلا أن ذلك لم يساهم في تخفيف الآلام عنها وتحسين حالتها الصحية، بل زاد وضعها تأزما بالرغم من الإحتفاظ بها لمدة أربعة أيام داخل المصحة، ما أثار شكوك الأب حول كفاءة المشرفين على علاج ابنته.
وكشف الأب في تصريح صحفي، أنه قد تم تشخيص ابنته بالمصحة بعد إخضاعها للفحص بالصدى بوجود حصى في الصفراء “المرارة”، قبل أن يكتشف أن الأكباء فشلوا في تشخيص الحالة الصحية لابنته بعد نقلها لإحدى مصحات العاصمة الرباط، ليكتشف أنها تعاني من التهاب حاد بالزائدة الدودية كانت على وشك الإنفجار والتسبب في وفاة الطفلة، قبل أن يتم إخضاعها لعملية جراحية مستعجلة.
وأكد الأب أنه عازم على متابعة المصحة قضائيا، بتهمة الإهمال، خاصة بعد رفض المصحة تسليمه للملف الصحي لإبنته لنقلها للعاصمة الرباط، قبل أن يستعين بمفوض قضائي أرغم إدارة المستشفى على تسليمه الملف.