جمعية تستنكر فرض أطباء لفحص “السيدا” مقابل إجراء العمليات لمدمني المخدرات

استنكرت جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات فرض بعض الأطباء بمستشفى محمد الخامس بطنجة، إجراء الكشف السريع لفيروس نقص المناعة المكتسبة، كشرط ضروري لإجراء عملية جراحية فورية لشخص يتعالج من الإدمان على المخدرات، علما أن هذا الكشف يتم بشكل طوعي وسري ومجاني.
واعتبرت الجمعية في بلاغ لها توصل مُباشر بنسخة منه، أن هذا الإجراء يشكل تعديا خطيرا في حق شخص يوجد في حاجة ملحة لإجراء عملية جراحية، منددتة في الوقت ذاته بهذا السلوك الذي يحمل في طياته وصما وتمييزا ضد الأشخاص متعاطي/ات المخدرات، وانتهاكا صارخا لحقوقهم في التطبيب.
كما انستنكرت جمعية حسنونة في بلاغها استمرار هذه السلوكيات التي تجانب مبادئ وأخلاقيات هذه المهنة، والتي تعبر عن جهل كبير من طرف طبيب ينتمي الى قطاع الصحة والذي من المفترض أن يتوفر له الحد الأدنى من المعلومات حول السيدا وشروط الكشف والفحص، حسب نص البلاغ.
هذا وتساءلت الجمعية إلى متى سيضل مستشفى محمد الخامس يجسد نموذجا حيا لقطاع صحي مهترئ ولبعض أطباء يفتقرون للتكوين العلمي ولأخلاقياته.