رصاصة في الرأس تردي مهاجر مغربي صريعا بإسبانيا
عثرت سلطات الأمن، بمنطقة كوستا ديل سول التابعة لمقاطعة مالقة باسبانيا، على مواطن مغربي يبلغ من العمر 40 عاما، ميتا بالقرب من سيارته الفارهة، وذلك في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد الماضي.
وحسب مصدر أمني اسباني، فقد اتصل مواطنون بخدمة الطوارئ حوالي الساعة 8.30 من صباح يوم الأحد الماضي، لإبلاغهم عن سماع دوي طلقات نارية على الطريق، ليتم اكتشاف جثة شخص بعد الالتحاق بعين المكان.
وتم العثور على الأربعيني المغربي، جثة هامدة، حيث بعد أصيب بالرصاص الحي على مستوى الرأس بعدما اخترق زجاج السيارة التي كان على متنها، من نوع بنتلي الفاخرة.
ولم تتمكن الشرطة من فك لغز الجريمة التي اعتبرته غامضة وغير معروفة الأسباب، في وقت يعتقد فيه المحققون أن الفعل وراءه عصابة للمخدرات ويدخل في خانة تصفية الحسابات، لاسيما وأن المنطقة التي عرفت الجريمة يقطنها الكثير من الأثرياء وتعتبر حسب السلطات الاسبانية من الأحياء الراقية.
وليست هذه المرة الاولى التي يتم العثور فيه على جثث مغاربة قضوا نحبهم بالرصاص الحي، حيث سبق للسلطات الإسبانية أن قدمت مجموعة من المتورطين في جرائم مشابهة للعدالة التي قضت بوضعهم في السجن بعد إدانتهم بتهم ثقيلة من بينها القتل العمد باستعمال الأسلحة النارية والاضرار بالصحة العامة للمواطنين عن طريق ترويج الممنوعات وادخالها بدون سند قانوني.
وتعرف تجارة الحشيش رواجا واسعا بالمناطق الجنوبية لاسبانيا، الأمر الذي يدفع في الكثير من الأحيان بعض العصابات إلى الدخول في اشتباكات عنيفة لإبعاد منافسيهم، وتجد السلطات نفسها محرجة أمام هذا الوضع الذي أصبح يثير سخط المجتمع الاسباني.
وفي هولندا، يسيطر الكثير من المغاربة أيضا على تجارة المخدرات بجميع أنواعها لاسيما القادمة من المغرب وأمريكا اللاتينية، ما أدى إلى دخول العصابات المتحكمة في صراعات سرعان ما تتطور إلى القيام بعملية التصفية والاغتيال بالرصاص ووسائل التعذيب.