سجن “ساتفيلاج” يستقبل أفراد عصابة “الفيدورات” بطنجة

متابعة | هيئة التحرير
مثل أفراد عصابة “الفيدورات” الإجرامية، المتهمة بالاعتداء على شاب مغربي من الجالية المقيمة بالخارج، ومحاولة بتر يده، اليوم الثلاثاء 21 نونبر الجاري، أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة.
وبعد تقديم المتهمين لأزيد من أربعة مرات أمام النيابة العامة المختصة، وبعد الاطلاع على تقرير الخبرة الطبية وتكوين قناعة بتورط أفراد هذه العصابة في الاعتداء على الضحية قرر السيد وكيل الملك بابتدائية طنجة، إحالة القضية على قضاء التحقيق مع إيداع فردين من العصابة بالسجن المحلي “ساتفيلاج” فيما قرر إخضاع شخص آخر لتدابير المراقبة القضائية بعدما تم إغلاق الحدود في وجهه وحجز جواز سفره، أما بخصوص باقي الأفراد فقد قررت النيابة العامة متابعتهم في حالة سراح.
وعبر الضحية عن ارتياحه وثقته في القضاء الذي اختتم مسلسل هذا الاعتداء بانصافه، والذي اعتبره هذا الاخير انتصارا رغم انه جاء متأخرا.
وتعود فصول هذه القضية، إلى ليلة الخميس 16 يونيو الماضي، بعدما تعرض المشتكي لإعتداء شنيع، من طرف عصابة مدججة بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء على مستوى “مارينا باي” بطنجة، حيث تمكن الشاب من الإفلات بأعجوبة .
وقد باغثت العصابة المكونة من مجموعة من الأشخاص الجانحين والخارجين عن القانون ضمنهم صاحب مقهى للشيشة و محلّ لبيع أجزاء السيارات، الضحية بعد ساعات من الترصّد، حيث أصيب من خلال الهجوم الذي استعملت فيها اسلحة بيضاء من نوع “بانانا” بجروح خطيرة، نقل على إثرها الى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بطنجة، قصد إخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة، ورتق الجروح الخطيرة على مستوى الذراع وأسفل الظهر.