“شاريوت أويل” البريطانية توقع اتفاقا مع المغرب لنقل غاز حقل العرائش إلى أوروبا

تم يوم أمس الثلاثاء، توقيع اتفاق جديد بين شركة “شاريوت أويل آند غاز” البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن البترول والغاز، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، من أجل نقل كميات الغاز المكتشفة بحقل “أنشوا” بمنطقة ليكسوس قبالة سواحل العرائش، وذلك بواسطة أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي.

وأفادت الشركة البريطانية، التي تمتلك 75 في المائة من حصة التنقيب بمنطقة “ليكسوس”، أن بئر “أنشوا-2″، الواقع ضمن رخصة ليكسوس بساحل العرائش، يحتوي على كميات هائلة من الغاز الطبيعي بعد انتهاء عمليات الحفر الأولي منذ أشهر.

وأشارت شركة “شاريوت”، إلى توقيعها اتفاقا مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن من أجل استخدام أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، ما من شأنه نقل الغاز الطبيعي المكتشف من حقل “أنشوا” بالعرائش إلى الزبائن الخارجيين.

وفي وقت سابق أعلنت شركة “شاريو أويل أند غاز” المختصة في الإستكشاف الطاقي، في تحديث جديد لتوقعاتها بخصوص كميات الغاز الممكن استخراجه من حقل “أنشوا” ترخيص “ليكسوس” قبالة سواحل العرائش،ً  أن الإكتشافات الغازية في المنطقة قد تفوق الكميات المستشكفة أو المتوقعة.

وقالت الشركة البريطانية، أنها كلفت شركة مستقلة لإجراء تقييم للحقول التي تعمل عليها وتقييم حجمها، بعدما أظهر البحث ارتفاعا في التوقعات في كافة الحقول بنسبة جد مرتفة بلغت في إحداها 82 في المائة، وأخرى 76 في المائة، وكذلك 49 في المائة.

وأوضحت الشركة أن عملية التنقيب أسفرت عن اكتشاف “الغاز ببئر يبلغ عمقه 2512 مترا، تم حفره بواسطة جهاز”ستينا دون”، على امتداد 381 مترا تحت المياه”.

وأورد المصدر ذاته أن “التفسير الأولي للبيانات، يؤكد وجود تراكمات غازية كبيرة في أهداف التقييم والاستكشاف لبئر “أنشوا-2”، فضلا عن طبقة غاز صافية محسوبة تزيد بـ 100 متر عن تلك المكتشفة في السنة الماضية”.

وتعمل شركة “شاريو أويل أند غاز”، التي تتوفر على رخصة بمنطقة ليكسوس قبالة العرائش وبالمحمدية والقنيطرة، بشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إذ تمتلك حصة 75٪ مقابل 25٪ للمكتب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى