شاهد أجواء عيد الأضحى داخل أسوار السجن المحلي طنجة 2

متابعة | هيئة التحرير

في إطار إستراتيجية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من أجل أنسنة ظروف الفضاء السجني، وبمناسبة عيد الاضحى المبارك، عملت مؤسسة السجن المحلي طنجة 2، على احياء هذه الشعيرة العظيمة من خلال إشراك بعض السجناء في عملية نحر عدد من الأضاحي بجميع أحياء المؤسسة، وذلك احتفالا بهذا العيد المبارك، والتي تعمل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على اقتنائها في كل سنة، مع احترام جميع معايير السلامة الصحية.

وليس السجناء وحدهم من يقضون العيد بعيدين عن أسرهم وعائلاتهم، بل حتى موظفي وموظفات المؤسسات السجنية، الذين يشتغلون يوم العيد حسب ظروف المناوبة، وعلى غرار باقي أفراد المؤسسات الأمنية الأخرى، يغادر “أحمد”، وهو موظف بالسجن المحلي طنجة 2 أسرته ووالديه وبيته للالتحاق بمقر عمله السجن المحلي طنجة 2، الفضاء المغلق الذي يأوي مجموعة من نزلاء المؤسسة السجنية، والتي شاءت الأقدار أن يقضوا أيام العيد داخل فضاء مغلق.

يضحي “أحمد” بلحظات أنس وهدوء مع عائلته ليؤدي خدمات يفرضها عليه الواجب المهني لضمان ولتوفير الخدمات الأساسية والضرورية لفائدة نزلاء المؤسسة، وبذلك يساهم في النظام العام:

– استقبال النزلاء الوافدين الجدد على المؤسسة، ومراقبة شرعية الاعتقال.
– الإفراج عن المعتقلين الذين انتهت عقوبتهم.
– الحفاظ على أمن المؤسسة السجنية.
– إعداد وتوزيع الوجبات الغذائية.
– توزيع الأدوية على المعتقلين المصابين بأمراض مزمنة.
– تتبع ومراقبة باقي النزلاء المرضى وتوزيع الأدوية.
– السهر على تنظيم الفسحة.
– ضمان تواصل النزلاء مع ذويهم عن طريق الهاتف الثابت.
– استقبال وتسجيل ومراقبة وتوزيع قفف المؤونة التي يحظرها الزوار ابتداء من ثاني أيام العيد.
– ضمان نظافة المؤسسة.
– إصلاح وصيانة جميع أعطاب تجهيزات المؤسسة.
– إخراج ومرافقة وخفر السجناء إلى المستشفيات العمومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى