طنجة..الغموض يلف قطعة أرضية صاحبها مستشار برلماني حولها تصميم التهيئة الى ملعب للقرب

عبر عشرات المواطنين والجمعيات المدنية بمدينة طنجة، في عريضة موجهة لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، توصل موقع مباشر بنسخة منها، عن رفضهم القاطع لتحويل مشروع ملكي متعلق بإنشاء ملعب للقرب بقطعة أرضية كائنة بحي بئر الغازي التابع لتراب مقاطعة بني مكادة، حُبست من قَبل لفائدة وزارة الأوقاف بطنجة، ورصد للملعب غلاف مالي قدره مليوني درهم قبل أن يتحول إلى مشروع عقاري.

واعتبر هؤلاء في ذات العريضة، أنه في الوقت الذي استبشرت فيه الساكنة خيرا بهذا المشروع الذي سيساهم في تنشيط المجال الرياضي بالمنطقة المذكورة، وسيخفف من حدة الظواهر السلبية التي تنخر جسم شباب المنطقة من تعاطي للمخدرات وغيرها، إلا أنهم تفاجئوا بإقبار هذا المشروع الرياضي لفائدة مشروع عقاري آخر شُرع في إنجازه بالفعل، في حين لم يبقى من المشروع الرياضي الذي دشنه الملك محمد السادس في إطار مشاريع طنجة الكبرى إلا لوحته الخاصة المعلقة في ذات المكان.

ومن شأن هذا الملف أن يضع صاحب المشروع، وهو مستشار برلماني ومستشار بمجلسة جماعة طنجة وأحد أبرز قياديي حزب الأصالة والمعاصرة بالمدينة في وضع حرج مع الساكنة، خصوصا بعد سحب جماعة طنجة لرخصة البناء في انتظار قرار مصالح وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأفاد مصدر مطلع أن تصميم التهيئة الجديد حول هذه القطعة الأرضية من تجزئة سكنية الى منطقة خضراء تضم ملاعب قرب، وهو ما شكل صدمة للمستشار البرلماني .

وأعادت هذه القضية ملفات العقار بمدينة طنجة إلى الواجهة، إذ لاتعتبر هذه القضية الأولى أو الأخيرة، فقد سجلت مجموعة من العمليات المشابهة بالمدينة وخاصة داخل المناطق التابعة لنفوذ مقاطعة بني مكادة أو المحيطة بها وسط صمت مطبق للجهات المعنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى