غريب..لماذا يتهرب أفيلال رئيس جماعة “المنزلة” من افتتاح مشاريع ملكية؟

علم موقع “مباشر” من مصادر مسؤولة بعمالة طنجة أصيلة، أن رئيس جماعة المنزلة “عبد الإله أفيلال” امتنع الأسبوع الماضي عن التوقيع إلى جانب أعضاء اللجنة المختلطة المكلفة بتسليم مشروع أنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس.
وكان مقررا أن تتسلم جماعة المنزلة القروية خلال الأسبوع الفائت ملعبا للقرب تجاوزت تكلفته 70 مليون سنتيم، تم إنجازه من طرف ولاية جهة طنجة في إطار مشاريع ال INDH  غير أن رئيس هذه الوحدة الترابية تحدى قرارالسيد  والي الجهة محمد اليعقوبي.

في التفاصيل، فإن عبد الإله أفيلال تخلف عن الحضور ربما لكونه منشغلا في استغلال أراضي “مدشر كور” السلالية ضدا على ذوي الحقوق، وأوفد مكانه أحد نوابه الذي امتنع عن التوقيع على محضر تسليم المشروع إلى جانب ممثلي الأطراف المتدخلة.
وبحسب مصادر الموقع فإن نائب رئيس جماعة المنزلة القروية، صرح بأنه لديه تعليمات من رئيسه بعدم التوقيع على محضر التسليم بدعوى وجود خروقات واختلالات  شابت عملية تجهيز المشروع من طرف المقاول الذي نال صفقة إنجازه، حسب ادعاءاته فهل يتوفر أفيلال على أدلة بشأن هذه المزاعم أم أنه يلقي تهما ثقيلة في الهواء؟

من جهة أخرى، تسائلت مصادر الموقع هل وصلت الجرأة برئيس جماعة المنزلة لأن يعطي تعليمات عدم استقبال مشروع يندرج في إطار العناية الملكية بشباب بلده؟ أم أن وراء امتناعه وراءه حسابات سياسية تتمثل في محاولته تفويت تسيير الملعب المذكور لجمعيتين مقربتين منه إحداها يرأسها الكاتب المحلي للبام الذي ينتمي إليه أفيلال، وأخرى لموظفة في نفس الجماعة وتنتمي هي الأخرى لحزب الأصالة والمعاصرة.
يذكر أن ملعب المنزلة كان عرف تأخرا في إنجازه بسبب اعتراض أغلبية جماعة المنزلة على موقع الوعاء العقاري الأنسب لاحتضان هذا المرفق الرياضي، لكن مصادر مطلعة كشفت للموقع أن هذه الأسباب كانت مجرد “مشجب” لتعليق مساعي الرئيس عرقلة خروج الملعب للوجود كون صاحب المشروع الذي خو ولاي طنجة اختار مدشرا لا يقع ضمن الدائرة الانتخابية لعبد الإله أفيلال.

واليوم تنتظر جمعية رياضية محلية موافقة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد اليعقوبي، على طلب تسيير وتدبير ملعب القرب المفتوح في وجه الشباب الذين يزاولون كرة القدم، وقطع الطريق على الجمعيات الموالية للأحزاب السياسية بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى