قرار بإغلاق مستشفى محمد الخامس بطنجة “نهائيا” الشهر المقبل يثير جدلا نقابيا
قال المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة التابع للاتحاد المغربي للشغل، بطنجة أصيلة، إنه يتابع بقلق شديد ما تعيشه الشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي محمد الخامس بطنجة، من ضغط وتخوف خصوصا فيما يتعلق بمصيرها ومآلها وكيفية تدبير ملفها في ضوء المستجد الذي يتم تداوله بكثير من اللغط والتشويش، والمتعلق بإعادة تهيئة بناية المستشفى وإخلاءه من المعدات ومن الشغيلة الصحية العاملة به.
وتساءلت الهيئة النقابية في بيان لها، حول مصداقية الاخبار المروج لها مستغربة لهذا التكتم الذي فسح المجال أمام ترويج إشاعات ومغالطات تحاصر الشغيلة الصحية في الغموض.
كما تساءلت حول الكيفية التي سيتم بها تدبير هذه الخطوة “المفاجئة” التي تعتبرها ماتزال في غياهب المجهول.
وأكدت تأييدها المبدئي لأي إصلاح، داعية الى إعادة تهيئة المركز الاستشفائي محمد الخامس و كل المؤسسات الصحية بطنجة اصيلة، بشكل يتيح مجالا وظروفا ملائمين للعمل ويستجيب لتطلعات المواطن ويتماشى مع مسار التنمية التي تعرفه مدينة طنجة.
كما عبرت عن ترحيبها وتثمينها لأي اصلاح يهم المؤسسات الصحية وخصوصا مستشفى محمد الخامس، داعية المسؤولين الاقليمين والجهويين والوزارة الوصية الى نهج مقاربة تشاركية فعالة من اجل انجاح هدا الورش الكبير الدي سيعود بالنفع على المواطنين ويوفر ظروف عمل تليق بالأطر الصحية.
وأكدت في الأخير على ان المساس بحقوق وكرامة الشغيلة الصحية واستقرارها الاسري والمهني خط أحمر.