مستخدمو وأطر أمانديس يستنكرون تعنت الإدارة ويحذرون من ضرب “السلم الإجتماعي”

متابعة | هيئة التحرير

عبر المكتبين النقابيين لمستخدمي وأطر شركة أمانديس  بكل من مدينة طنجة و تطوان، عن استنكارهما الشديد لتعنت الإدارة في الاستجابة لمطالب الشغيلة، واستعمالها لأساليب المكر والخديعة.

وأفاد بيان صادر على هامش اجتماع مشترك للمكتبين النقابيين، “خُصِّص للتنسيق و التشاور و العمل المشترك انطلاقا من الوضعية الراهنة التي تعيشها الشغيلة بشركة أمانديس، إن ” إدارة أمانديس  أصرتعلى التمسك بنهجها السلبي و عدم التجاوب بإيجابية مع مشاكل الشغيلة و مطالبها العادلة و المشروعة، حيث استعملت طريق المكر و الخداع في حوارها مع المكتبين النقابيين حول اتفاقية السلم الإجتماعي ، و محاولتها فرض الأمر الواقع في نهاية مسار النقاش أبديا فيها المكتبين النقابيين كل الرزانة و التحلي بروح المسؤولية و الحكمة و المصداقية”.

وأشار البيان لتنصل إدارة الشركة من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المستخدمين، ومكافئتهم على المردود العام القياسي الذي حققته الشركة من أرباح سنتي 2022 و 2023 ، و تضحياتهم خلال فترة الازمة الوبائية {COVID19}، إذ تفاجأ المكتبان النقابيان “من التحول المريب في مسار الحوار الاجتماعي و انعطافه كليا مع مجرياته ، وهو ما تم تسجيله بأسف و استنكار شديدين، مشددين أن هذا المنعطف يهدد الثقة بين الشريكين و الشغيلة اتجاه الادارة و يضرب حتما السلم الإجتماعي داخل المؤسسة ، خصوصا و أن المكتبين النقابيين التزما طيلة فترة التفاوض بالإيجابية و المسؤولية اخذين بعين الاعتبار الوضعية العامة.”

 

وأضاف إن المقترح “الهزيل” الذي قدمته إدارة المؤسسة يعتبر إهانة صارخة في حق المستخدمين وتعاليا عليها، وتبخيسا لمجهوداتها،” إذ لم تتعد قيمة المقترح بعد خصم الضريبة على الدخل 160 درهم شهريا، وهي قيمة لا تعادل حتى نصف سلة من الخضروات!!! في تنافٍ تام مع منطق رابح – رابح الذي تتخذه الإدارة شعارا مزيفا تتغنى به متى شاءت دون اعتماده على أرض الواقع والذي يعطي للأجير بصفة عامة الحق في الأرباح ما دام كونه مساهما في الإنتاج؛ ومع الأعراف النقابية المؤطرة لمفاوضات اتفاقية السلم الإجتماعي ومدونة الشغل حيث أن أي نقاش حول الغلاف المالي يجب أن يعادل أو يفوق آخر غلاف اتفاقية السلم الإجتماعي التي سبقت.”

كما دعا البيان المدير العام لشركة أمانديس إلى إعادة الحوار لمجراه التنظيمي والقانوني والالتزام بوعوده، بعدما واصل المكتبان النقابيان لمستخدمي الشركة تغليب لغة الحوار والتفاوض إيمانا منهما بأهميته ووعيا بالظرفية العامة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى