مستشارة بمجلس جماعة طنجة: ” خليونا نصوتو باش نمشي نطيب لْعشا..”

متابعة – هيئة التحرير

وصل المشهد السياسي في المغرب ومدينة طنجة بالخصوص الى مستوى من الميوعة لم يسبِق له نضير، ولعل أهم من أهم أسبابه هو اعتماد وزارة الداخلية لنمط القاسم الإنتخابي في استحقاقات 8 شتنبر 2021 التشريعية والجماعية، أنتج كائنات انتخابية غريبة حسب وصفِ أحد المهتمين بالشأن المحلي في المدينة في حديثه مع مٌباشر، مضيفا بأن مستشارين في مجلس جماعة طنجة ومجالس المقاطعات الأربعة دأبوا فقط على تنشيط الإنتخابات ولعب دور الأرانب في السباق، وإذا بهم وبفضل القاسم الإنتخابي تمكنوا من حجز مقاعد في المجالس المذكورة سلفا، حيث يكفي أن تحضر بعض دورات مجلس الجماعة ومقاطعاتها لتقيس حجم الوعي السائد في من نرجو أن يترافعوا على مشاكل وهموم ساكنة طنجة.

مناسبة الكلام، ما شهدته دورة شهر ماي لمجلس جماعة طنجة يوم الجمعة المنصرم، من تراشق للإتهامات وتبادل الكْلاشات وتبني مبدأ “خالف تُعرف” لإثارة انتباه وجلب أضواء كاميرات المنابر الإعلامية، وبينما حدّة الجدال بين أعضاء المجلس حول التصويت على نقطة دعم الجمعيات الرياضية قائمة، ثارت حفيظة مستشارة بالمجلس مطالبة زملائها بالإسراع في التصويت حتى يتسنَّى لها الذهاب لمنزلها وإعداد وجبة العشاء، قائلة بالحرف: ” خليونا نصوتو باش نمشي نطيب لْعشا..”، وهو ما استقبله بعض الأعضاء والصحافيين الذين وصلت الى مسامعهم هذه الجملة بنوع من الإستياء والسخرية على المستوى الذي وصل إليه ممثلي ساكنة طنجة في المجالس المنتخبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى