ملتمس لإسقاط الحكومة يلاحق عزيز أخنوش

أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عزمه تقديم ملتمس الرقابة في مواجهة الأغلبية الحكومية برئاسة عزيز أخنوش، بهدف إسقاطها.

ودعا إدريس لشگر، الكاتب الأول للحزب خلال المجلس الوطني لحزبه المنعقد أول أمس السبت “مختلف الفرق والمجموعة البرلمانية وكافة البرلمانيين الديمقراطيين، أيا كان موقعهم، إلى التحرك ضد حكومة اخنوش”.

كما انتقد “تخلي الحكومة وأغلبيتها خاصة عن حضور جلسات المساءلة الأسبوعية بغياب الوزراء إذ تقلصت المساءلة من مساءلة الحكومة إلى مساءلة الأقطاب، ثم من مساءلة القطب إلى غياب أغلبية وزراء القطب أسبوعيا مما يجعل الجلسة بعيدة عن قضايا وهموم والمواطنين”.

وتابع لشكر، “إذا كان من المفروض حضور رئيس الحكومة لأربع جلسات في كل دورة، فإن البرلمان، وهو على أبواب إنهاء الدورة بعد أيام قليلة، لم يسائل رئيس الحكومة إلا مرة واحدة، وفي قضايا تحدد الحكومة موضوعها والذي يكون دائما بعيدا عن القضايا الآنية للمواطن”.

كما اعترف  لشگر بأن الإطاحة بحكومة أخنوش قرار سياسي صعب التحقيق قائلا “إننا واعون عدم قدرة المعارضة على الإطاحة بالحكومة لأن أغلبيتها تجعل الأمر شبه مستحيل”، مضيفا أن المعارضة عبر التاريخ كانت دائما تقدم هذا الطلب وهي واعية أنها لا تملك الإطاحة بالحكومة (ملتمس 1964 وملتمس 1990)، وهي مناسبة لدعوة الحكومة للدفاع عن نفسها، بل الهجوم على المعارضة وإقصائها وحرمانها من ممارسة أدوارها الدستورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى