نقابات تدق ناقوس الخطر وتحذر من انفجار الأوضاع بالمركز الاستشفائي بتطوان

دقت نقابات صحية بمدينة تطوان عبر بلاغ لها، ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع المزرية التي أصبح عليها المركز الاستشفائي الإقليمي.

وجاء في بلاغ النقابات، أنه رغم تفاعلها مع مخرجات الاجتماع الذي عُقد مع المسؤولين الوزاريين في 4 جنبر من العام الماضي، تفاجأت بقرارات إدارية متأخرة وعدم تقديم إجابات واضحة حول ملف المدير السابق للمستشفى وما صاحب فترته من اختلالات.

وأشار البلاغ إلى أن التأخر في معالجة الاختلالات الإدارية والقانونية، خاصة فيما يتعلق بتصرفات الإدارة السابقة، انعكس بشكل سلبي على السير العادي للمركز، مما أضاف عبئا كبيرا على العاملين، وأثر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

كما طالبت النقابات بالإسراع في اتخاذ قرارات حاسمة، منها إقالة المدير السابق بشكل نهائي ووضع المستشفى تحت إشراف إدارة جديدة مستقلة وكفؤة.

كما حذرت النقابات من استمرار الوضع الحالي والذي قد يؤدي إلى “انفجار الأوضاع”، مما يعرض القطاع الصحي في المدينة لخطر شديد.

وخلص البلاغ بضرورة التأكيد على تحميل المسؤولين المركزيين والمحليين المسؤولية عن أي تدهور محتمل للوضع، مع الدعوة إلى تدخل عاجل لإنقاذ المركز الاستشفائي قبل فوات الأوان.