نقابة مهنيي قناة ميدي1 تيفي تنتفض وتحذر الإدارة من عدم الإستجابة لمطالبها

صعدت نقابة مهنيي ميدي1 تي ڤي من لهجتها خلال جمعها العام بالمقر الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بطنجة يوم السبت 09 مارس 2019، واتهمت إدارة القناة بسوء التدبير والعشوائية التي تسمُ تسيير المؤسسة .

وحسب البلاغ ، فقد سطرت النقابة  برنامجا نضاليا تصعيديا سيبدأ “بحمل الشارات يوم الأربعاء 13 مارس 2019، وإرجاء الجلوس إلى طاولة الحوار -التي لم ينتج عنها سوى ضياع الوقت والمماطلة”، بحسب المصدر نفسه.

كما دعا المكتب النقابي إلى حل نهائي لمشكل الجدول الزمني (Planning) لأصحاب الفترة الصباحية، والذي وعدت الإدارة بتقديم حل له دون أن تفي بتعهدها رغم مرور أزيد من 3 أشهر، وتسوية ما تبقى من ملف الأجور أقل من 6000 درهم، وتعميم الاستفادة من الشهر 13، وحل المشاكل العويصة التي يتخبط فيها مكتب الرباط عبر تأهيل فضاء ملائم للعمل ولاستضافة الضيوف، وحل إشكالية التهوية شبه المنعدمة، وتوفير فضاء لائق للتغذية، وتمتيع العاملين بمنحة وجبة الغداء إسوة بالمعمول به في طنجة، وتأمين التنقل من وإلى الرباط وتمارة..

وتعتبر نقابة مهنيي ميدي 1 تي ڤي أن هذه المطالب آنية ومستعجلة، وأنها تعتزم تبني برنامج نضالي تصعيدي على مختلف الأصعدة في سبيل تحقيقها، كما تعتبر أن تحقيق هذه المطالب ما هو إلا عربون ثقة أولي للمضي قدما نحو تحقيق المطالب الأساسية المتضمن معظمها داخل مشروع الاتفاقية الجماعية الذي تتلكأ الإدارة في التعاطي معه.

ويأتي تسطير هذا البرنامج « من منطلق غياب إطار تنظيمي وتدبيري فعال، وما ينتج عنهُ من ضياع الوقت والجهد، وتأجيج النزاعات والمشاكل التنظيمية على جل المستويات وفي معظم الأقسام، وخاصة في مجال تدبير الموارد البشرية، مما ساهم في سيادة جو من اليأس والتخبط الذي يؤثر في نهاية المطاف على جودة المنتوج،  وكذلك نظرا للنقص الحاد في الموارد البشرية، وغياب أوراق تحديد المهام، وغياب الإمكانيات اللازمة لمسايرة وتيرة الإنتاج المرتفعة، مما يؤدي إلى عدم احترام المعايير المهنية المتعارف عليها ».

كما يأتي هذا البرنامج أيضا نتيجة اختيار الإدارة للتعاقد بعقود مؤقتة بالمناولة بدعوى « الاختيار الاستراتيجي »، في خرق سافر للقانون، وتكريس للهشاشة الاجتماعية والمهنية، اللجوء إلى العقود المؤقتة بات يشكل القاعدة وليس الاستثناء، وأصبح يكشف التباسا في رؤية التشغيل على حساب ذوي الحقوق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى