“أفريكا موروكو لينك” تطلق أكبر برنامج عبور بحري في عملية “مرحبا 2025”

كشفت شركة “أفريكا موروكو لينك” (AML)، الفاعل المغربي في مجال النقل البحري، عن إطلاق خطة استثنائية لتأمين تنقلات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال موسم “مرحبا 2025”، عبر تعزيز خدماتها على الخطوط البحرية بين المغرب وإسبانيا.

وأفادت الشركة في بلاغ رسمي أنها عبّأت سبع سفن لتأمين ما لا يقل عن 28 رحلة يومية بين ميناء طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء، وميناء طنجة المدينة وطريفة الإسبانية، مع إمكانية رفع عدد الرحلات إلى 36 خلال فترات الذروة، ما يغطي حوالي 30 في المئة من القدرة الاستيعابية المتوقعة على هذين المحورين الحيويين.

ويأتي هذا البرنامج، الذي يُعدّ من أكبر برامج الشركة منذ تأسيسها، استجابة للطلب المرتفع من مغاربة العالم على خدمات العبور البحري خلال موسم الصيف، حيث شددت “AML” على التزامها بتوفير تجربة سفر سلسة وآمنة، عبر أسطول محدث وطاقم مؤهل يتفهم الخصوصيات الثقافية للمسافرين.

وفي إطار هذا التوجه، أطلقت الشركة مجموعة من التدابير التحفيزية، من بينها عروض أسعار تفضيلية موجهة للعائلات والسياح، وتحسين جودة الخدمات المقدمة على متن السفن، سواء من حيث الوجبات المغربية أو فضاءات الراحة والترفيه، إلى جانب الالتزام الصارم بالسلامة والانضباط في مواعيد الرحلات.

وخلال سنة 2024، سجلت “أفريكا موروكو لينك” أداءً لافتاً بنقلها أكثر من مليون مسافر و225 ألف مركبة، إلى جانب تنظيم أزيد من 8000 عملية عبور، ما يعزز مكانتها كأحد أبرز الفاعلين في سوق الربط البحري بين ضفتي المتوسط.

وفي تصريح له، أكد المدير العام للشركة، رشيد هواري، أن “أفريكا موروكو لينك تسعى لأن تكون الواجهة البحرية الأولى للمغاربة المقيمين بالخارج”، مشدداً على أن برنامج هذه السنة يندرج ضمن رؤية استراتيجية هدفها جعل العبور البحري تجربة آمنة ومريحة تنطلق من روح الوطن وتُدار بأعلى المعايير الدولية.

ويُنتظر أن تساهم التعبئة غير المسبوقة لأسطول الشركة في إنجاح واحدة من أكبر عمليات العبور الموسمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تراهن عليها المملكة لتأمين عودة منظمة وكريمة لأبنائها من الخارج.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى