استنفار بميناء الخُزيرات بعد ضبط 7 شاحنات محملة بأطنان من الحشيش

متابعة – هيئة التحرير

أحبطت المصالح الأمنية والجمركية بميناء الجزيرة الخضراء بإسبانيا بداية الأسبوع الجاري عملية تهريب كمية مهمة من مخدر الشيرا، كانت على متن سبع شاحنات للنقل الدولي قدمت من ميناء طنجة المتوسط، وهو ما خلق استنفارا كبيرا بالمينائين المذكورين.

ووفق مصادر اسبانية، فإن عملية المراقبة الروتينية مكّنت من حجز كميات متفرقة على متن هذه الشاحنات قُدِّرت بأزيد من 3 أطنان من “الحشيش”، كانت مخبئة بإحكام وإتقان في مواضع مختلفة في الشاحنة والمقطورة.

وحول عدم فعالية جهاز “السكانير” بميناء طنجة المتوسط في استكشاف الحشيش المخبأة داخل الشاحنات، رجحت مصادر مطلعة في حديثها مع مٌباشر ذلكَ بين ثلاث عوامل:

1- تواطؤ العناصر المكلفة بمراقبة جهاز السكانير.

2- تقصير عناصر المراقبة في أداء مهمتهم بشكل سليم.

3- غياب الخبرة والحِنكة لدى العناصر المكلفة بجهاز السكانير.

وبخصوص العامل الثالث، أفادت ذات المصادر، أن مسؤولي إدارة الجمارك بميناء طنجة المتوسط، يقومون بتغيير عناصر المراقبة بجهاز السكانير، بشكل لا يعتمد على معيار الكفاءة والتجربة في الميدان، حيث لوحظ تواجد عناصر لا تتوفر على خبرة كافية للإشتغال في نقطة المراقبة بجهاز السكانير التي تتطلب دراية طويلة في الميدان، وهو ما يسهل على شبكات التهريب الدولي للمخدرات مغادرة شاحناتها صوب ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني، محملة بالحشيش بسلاسة.

وقد فتحت الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط بحثها في الموضوع، مُباشرة بعد توصلها بخبر ضبط 7 شاحنات محملة بالحشيش بميناء الخُزيرات، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية.