البارون المالي: “الناصيري هو المنسق والمسؤول عن اللوجيستيك في عمليات تهريب المخدرات”..

الناصير ينفي كل التهم المنسوبة إليه أمام قاضي التحقيق

متابعة | هيئة التحرير

مَثل سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وباقي المعتقلين المتهمين في ملف الحاج أحمد بن إبراهيم ” إسكوبار الصحراء”، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء يوم أمسٍ الخميس 25 يناير 2024، وذلك في إطار جلسة الإستنطاق التفصيلي الأولي، قبل أن يتقرر تأجيلها إلى غاية السابع من شهر فبراير المقبل.

وكشفت مصادر جد عليمة، أن سعيد الناصري وخلال جلسة التحقيق الذي استمرّ لساعات طِوال، أنكر التهم المنسوبة إليه، والتي جاءت على لسان بارون المخدرات “المالي”.

وظهر الناصري، وفق ذات المصادر، في حالة تعب وإرهاق شديدين، كما مرّت عليه لحظات ارتباك بعدما واجهه قاضي التحقيق بمجموعة من الأدلة التي تُدَحض ما سبق أن أدلى به في محاضر الفرقة الوطنية.

وجوابا على قضية توسطه لترحيل البارون “المالي” من سجن الجديدة الذي يقضي فيه عقوبته الحبسية الى سجن مالي،  قال الناصري أنه حاول تمويهه فقط، بُغية الحصول على مبالغ مالية كانت في ذمته.

ونفى الناصيري علم الفنانة لطيفة رأفت طليقة البارون “المالي”  بعمليات الاتجار بالمخدرات التي تمت، وهي نفس الأقوال التي أدلى بها “المالي”، أي علاقة لزوجته السابقة لطيفة رأفت بما كان يروج داخل الفيلا التي تملكها بالرباط، مشيرا إلى أن عملية التنسيق كانت تتم دون علمها بمضمون اللقاءات.

وأكد المالي في تصريحاته أمام قاضي التحقيق، ضلوع الناصيري وبعيوي في عمليات تهريب المخدرات، مبرزا أن رئيس الوداد كان منسقا ومسؤولا عن اللوجيستيك في عمليات التهريب التي تمت.

وجدير بالذكر، أن قاضي التحقيق وجه استدعاء لشهود آخرين للاستماع إليهم في الأيام المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى