التساقطات المطرية تُنعش آمال الفلاحين

ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة التي تشهدها مناطق واسعة من بلادنا، في إنقاذ الموسم الفلاحي وتحقيق إنتاج لابأس به خلال هذه السنة، خاصة الزراعات الربيعية، إضافة إلى تأثير الأمطار الإيجابي على الفرشة المائية والسدود.

الخبير الفلاحي رياض أوحتيتا، أبرز في تصريح صحفي أهمية التساقطات الأخيرة على الفرشة المائية والسدود وكذلك بالنسبة للزراعات الربيعية من قبيل القطاني، البصل والبطاطس وغيرها، مسجلا أن التساقطات المطرية ستُخفض الضغط على الآبار والموارد المائية الجوفية.

وأوضح أوحتيتا، أن موسم زراعة الحبوب بدأ بشكل متدبدب من خلال تساقطات مطرية، غير أنه من بعد عرف الجو تغيرات مناخية، الشيء الذي أثر على نمو النباتات خاصة في الثلث الأول من حياتها.

وأضاف أن أمطار الخير التي تشهدها بلادنا ستساهم في استدراك الوقت بالنسبة لزراعة الحبوب، كما تعد مهمة بشكل كبير بالنسبة للزراعات المخصصة للعلف خاصة الشعير والخرطال لأنه يتم زراعتها بشكل متأخر مقارنة بالقمح.

ونبه إلى أنه خلال السنة الماضية لم يكن الجفاف هو العامل الوحيد لضعف الإنتاج الوطني من الحبوب وغيره من الزراعات، بل أيضا تقلص المساحات المزروعة، مبينا أن بداية هذه السنة عرفت تساقطات مطرية مهمة كانت بشرى خير بالنسبة للفلاحين المغاربة الذين قاموا بحرث الأراضي وزراعتها مما أدى إلى زيادة مهمة لنسبة الأراضي المزروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى