التكوين المهني وتطويره محور يوم دراسي نظمته وزارة أمزازي

في إطار تفعيل مقتضيات القانون رقم 60.17 المتعلق بتنظيم التكوين المستمر لفائدة أجراء القطاع الخاص وبعض فئات مستخدمي المؤسسات والمقاولات العمومية والأشخاص الآخرين غير الأجراء، الذين يزاولون نشاطا خاصا، وتبعا لأهداف خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني التي قدمت أمام أنظار الملك محمد السادس بتاريخ 4 أبريل 2019، ترأس كل من سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الغراس، كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، يوما دراسيا حول التكوين المستمر، تحت شعار”التكوين المستمر : آفاق تنميته، إعادة تموقعه والارتقاء به؟”، وذلك يومه الاثنين 15 يوليوز 2019.
وقد اعتمدت أشغال هذا اليوم الدراسي حسب البلاغ الذي توصل مٌباشر بنسخة منه على الأهداف التالية :
• التحاور بشكل عام حول كيفية تطوير التكوين المستمر من خلال اعتماد القانون 60.17 المتعلق بالتكوين المستمر؛
• إرساء التشاور بين مختلف المتدخلين في منظومة التكوين المستمر؛
• تهييء المتدخلين في التكوين المستمر لمواكبة التطورات السوسيو اقتصادية والمؤسساستية؛
• تحديد العلاقات بين تنفيذ عمليات التكوين المستمر والمشاريع المنصوص عليها في خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني.
وقد شكلت هذه المناسبة كذلك فرصة للتواصل بين مختلف الشركاء والفاعلين في مجالات تنظيم وتدبير التكوين المستمر وخاصة مقتضياته المتعلقة ب:
• جهاز حكامته
• آليات إنجاز برامجه وعملياته
• التدبير المالي والمحاسبي
• مراقبة إنجاز برامجه وعملياته
وقد شارك في هذا اليوم الدراسي جميع المتدخلين في تنظيم وتدبير برامج وعمليات التكوين المستمر بما في ذلك مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، الاتحاد العام لمقاولات المغرب وممثلي أجراء القطاع الخاص وكذا ممثلي الوزارات المعنية بالتكوين المستمر، وفيدراليات الغرف والجمعيات المهنية الأكثر تمثيلا لهيئات الاستشارة والتكوين، بالإضافة إلى أطر عن معاهد التكوين ذات التدبير المفوض وممثلي المصالح الجهوية لكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى