الساور يترافع عن الشباب المعطل ويُحرج مسؤولي طنجة المتوسط

متابعة/ هيئة التحرير

وجه النائب البرلماني عن دائرة فحص – أنجرة، ادريس ساور المنصوري، سؤالا كتابيا إلى يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، حول تشغيل شباب الإقليم.

وأكد النائب البرلماني عن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، إن “إقليم الفحص أنجرة من بين الأقاليم التي تتوفر على إمكانيات كبيرة لتشغيل الشباب، ومن بينها، احتضائه لأكبر ميناء متوسطي بإفريقيا، شركة رونو، وغيرها …، إلا أن انعكاس تواجد هذه الفرص على شباب المنطقة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 عاما، غير ملموس، إذ مازالت ظاهرة الفقر والتهميش الإقصاء تطالهم، مما يجعلهم يحسون بالغين تجاه السياسات الهادفة إلى تشغيل الشباب”.

وأضاف البرلماني الإستقلالي في معرض سؤاله،: أن “الاقتصاد المغربي بالرغم من ارتفاع نسبة النمو، لم يستحدث وظائف كافية مقارنة مع عدد الشباب الذين ولجوا سوق الشغل، بالإضافة إلى أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه أكد أن التقدم المحرز، لا يعود بالفائدة على الشباب الذين يمثلون أكثر من ثلث ساكنة المملكة، ودعا إلى بلورة سياسة جديدة مندمجة للشباب”.

كما ساءل الوزير، عن “الإجراءات المتخذة لتشغيل شباب إقليم الفحص أنجرة، هل لديكم استراتيجية مستعجلة لخلق فرص الشغل لإنقاد الشباب والشابات من شبكات الهجرة السرية وضمان العيش الكريم لهم”.

ويأتي ذلك، بالتزامن مع احتجاج عشرات الشباب بالمنطقة أمام مقر جماعة قصر المجاز، التي يترأسها عبد السلام الحساني خلال دورة فبراير الإستثنائية، والتي يقع ميناء طنجة المتوسط بنفوذها الترابي.