الشرقاوي والحمامي يقودان حملة لإسقاط دورة مجلس جماعة طنجة

متابعة – هيئة التحرير

في خطوة غير مسبوقة منذ انتخاب منير ليموري عمدة مدينة طنجة، يتهيأ كل من محمد الشرقاوي رئيس مقاطعة طنجة المدينة، ومحمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة، لمقاطعة أشغال دورة الإستثنائية لمجلس جماعة طنجة المزمع عقدها يوم الخميس 21 يوليوز 2022.

وعلم مٌباشر من مصادر جد مطلعة، أن الشرقاوي والحمامي حصلا على موافقة عدد كبير من أعضاء المجلس الجماعي المنتمين للمعارضة والأغلبية، بعدم الحضور يوم الخميس مما سيضمن عدم حصول منير ليموري عمدة المدينة على النصاب القانوني لعقد الدورة، وبالتالي تأجيلها.

وحول دوافع قرار المقاطعة، كشفت ذات المصادر، أن ليموري لم يتفاعل مع عدد من الملتمسات التي قدمها رؤساء المقاطعات الأربع في ندوة الرؤساء السابقة، والتي تهم مصلحة المدينة، أبرزها ملفات النظافة والإنارة العمومية وشركة أمانديس، بالإضافة الى مِنح المقطاعات التي تم تحويل جزء صغير منها فقط والمتمثل في نسبة 10 في المائة، حيث تتخبط مقاطعات المدينة في مشاكل مالية جعلت مشاريع التنمية والتهيئة وإصلاح الطرق وتعبيدها التي أطلقتها تتوقف.

وفي قراءة سياسية سريعة، ستأثر مقاطعة أعضاء مجلس جماعة طنجة المنتمين لحزب الإستقلال لدورة المجلس الإستثنائية، في التحالف الثلاثي الذي يضم بالإضافة الى حزب الإستقلال، كل من حزبي التجمع الوطني للأحرار والبام الذي يقود المجلس الجماعي، وهو ما يفيد بأن طلاق وشيك سينسف التحالف الثلاثي، وسيفرض على منير ليموري عمدة طنجة إعادة حساباته ونسج تحالفات جديدة.