بعد فضيحة التحرش الجنسي..مطالب بإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط

طالبت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي، في العاصمة الرباط، وذلك على خلفية فضيحة التحرش الجنسي التي تورط فيها رئيس المكتب.

وجاء في بيان السكرتارية،  إنه “لا حل لفضيحة مكتب الإتصال الصهيوني إلا بإغلاقه و محاكمة المجرمين الصهاينة وطردهم من أرض الوطن”، مسجلة ” بكل سخط وغضب شديدين إدانتها، ليس فقط لسلوك الصهاينة في مكتب الاتصال؛ بل لكل المتواطئين معهم في كل المستويات ذات الصلة”، مطالبة بـ”فتح تحقيق جدي، وترتيب المسؤوليات وإنزال العقوبات والجزاءات على كل الأيادي التي ارتكبت هذه الجرائم كما يفرض ذلك القانون ويفرضه واجب حماية الكرامة الوطنية”.

كما أدانت ما وصفته بـ” الصمت الفاضح لكل مؤسسات الدولة ذات الصلة بملف فضيحة مكتب الاتصال الإسرائيلي، والتي لم تتخذ الإجراءات الصارمة الفورية ولم تعلن تصديها للمس بالسيادة الوطنية أمام إعلان الكيان الصهيوني فتح تحقيق رسمي بالمغرب وترويج عدد من الملفات المفتوحة للتحقيق دون أدنى موقف للخارجية المغربية أو السلطات المركزية المعنية مثلما تقتضيه الحالة”.

وأعلنت في ذات البيان، عن تنظيم  وقفة احتجاجية غدا الجمعة، للمطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الاسرائيلي في المغرب ومحاكمة المتورطين.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد استدعت أول أمس الثلاثاء، سفيرها في المغرب ديفيد غوفرين، بسبب شبهات “تحرش جنسي وفساد”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية “استدعت سفيرها لدى المغرب بسبب مزاعم عن انتهاكات جنسية وتحرش وفساد”.

وأضافت: “تم الطلب من ديفيد غوفرين، الذي عاد إلى منصبه في الرباط يوم الأحد، البقاء في إسرائيل بانتظار تحقيق الوزارة في المزاعم ضده”.

وسبق أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية فتحت تحقيقًا في “شبهات خطيرة” وقعت بممثلية تل أبيب الدبلوماسية لدى المغرب، شملت مزاعم استغلال نساء من قبل مسؤول كبير، وتحرش جنسي ومزاعم ارتكاب جرائم أخلاقية إضافةً إلى صراعات حادّة بين دبلوماسيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى