إقصاء بليطو من المجلس الإقليمي يبعثر أوراق التحالف الثلاثي

متابعة/ ياسين البقالي

طرح إقصاء عبد الحميد بليطو من لائحة المكتب المسيّر لمجلس عمالة طنجة أصيلة الذي جرى انتخابه بعد زوال يومه الخميس 30 شتنبر، الكثير من الأسئلة تتمحور حول معرفة الجهة التي تسعى جاهزة إلى نسف التحالف الذي يجمع بين أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والإستقلال.

وفوجئ بليطو من عدم إدراج إسمه في لائحة نواب الرئيس كما كان متفق عليه قبيل دخول قاعة الإجتماعات بمقر ولاية جهة طنجة، حيث امتنع عن التصويت على لائحة نواب الرئيس وغادر القاعة وعلامات الغضب بادية على وجهه.

مصادر مٌباشر الخاصة، كشفت أن اتصالات جارية بين قياديي الحزبين لرأب الصدع الذي بدأه محمد الزموري المنسق الإقليمي لحزب الإتحاد الدستوري عندما أخل بإلتزاماته مع التحالف الثلاثي، بعدما تمرد مستشاري حزب الحصان بمقاطعة طنجة المدينة الذين يقودهم عبد الحميد أبرشان على التحالف  الثلاثي مفضلين التصويت على مرشح الحركة الشعبية محمد الشرقاوي، وهو ما دفع بقياديي التحالف الثلاثي الى تحميل الزموري مسؤولية وعواقب هذا التمرد.

وأضافت ذات المصادر، أن قياديي الحمامة بالمدينة، اتهموا أحد كوادر البام بجماعة طنجة الذي يجيد فن التكوليس في الخفاء، وراء دفع الحميدي إلى إقصاء بليطو من نيابة الرئيس لغاية في نفسه.

وتبقى الساعات القادمة حبلى بالمفاجئات، علما أن 3 مقاطعات تنتظر انتخاب مكاتبها وهو ما سيبعثر أوراق أحزاب التحالف إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.

ونجح الحميدي، الذي حظي بدعم احزاب الإستقلال والأصالة والتجمع الوطني للأحرار والإتحاد الدستوري، في نيل ثقة 26 عضوا من أصل 31 عضوا مشكلا للمجلس.

كما تم في ذات الجلسة التصويت على نواب الرئيس الخمسة، ويتعلق الأمر على التوالي بسعيد الزكري، ومحمد بلقايد، ومحمد أقبيب، وآية أفيلال، وسمية فخري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى