بناية غريبة شبيهة بفندق تطل على ملعب ابن خلدون بطنجة

متابعة – هيئة التحرير

في عزّ الحملة الواسعة التي تشنها السلطات المحلية بطنجة تحت إشراف مباشر لوالي الجهة محمد مهيدية، لهدم المباني العشوائية غير المرخصة، للحدّ من ظاهرة تفشي السكن العشوائي الذي يُشوّه النسق العمراني بالمدينة، بادر رئيس احدى الجمعيات الرياضية والمستغلة لملعب ابن خلدون لكرة القدم، الى تشييد بناية مكونة من 3 طوابق وعدة مرافق بدون الحصول على رخصة مُسلّمة من مقاطعة السواني كما ينص على ذلك القانون.

ووفق مصادر جماعية فإن هذه البناية العشوائية تم توقيفها بقرار ولائي بتاريخ فبراير 2022، إلا أن صاحب الجمعية الرياضية تحدّى قرار السلطات الولائية، وقام باستكمال عملية البناء في مراحل متفرقة، وهو ما يستدعي تدخل النيابة العامة المختصة في الموضوع، يضيف ذات المصدر.

وأردف ذات المتحدث، أن الغريب في ملعب ابن خلدون، هو أن جماعة طنجة هي من تؤدي فواتير الكهرباء والماء لهذا الملعب الذي يستغله فريق أجاكس طنجة لكرة القدم الممارس في قسم الهواة، بالرغم من أن النادي له مداخيل مالية هامة نضير كِراءه لأرضية الملعب للراغبين في اجراء مباريات ودية، وكذلك مدرسة الفريق التي تعجّ بالفتيان والكتاكيت، والتي تُدرّ على خزينة النادي أرباح كبيرة، وهو ما يُبطل صفة “المنفعة العامة” لهذه الجمعية التي تستغل كرم وسخاء الجماعة!.

وقد عاين مٌباشر استمرار أشغال “التلبيس” يومه الثلاثاء 4 أبريل الجاري، دون تعليق يافطة تشير الى طبيعة الأشغال والمرافق التابعة لها.

وفي سياق متصل، تجد العديد من أندية كرة القدم الممارسة بقسم الهواة والدرجة الثالثة ملعب خاص للتداريب، في حين يستفيد فريق أجاكس طنجة لوحده بملعب خاص، مع العلم أن الملعب يتواجد في أرض تابعة للأملاك المخزنية، وهو ما يستوجب على السلطات الوصية أن تتعامل دون محاباة  وبقدم المساواة مع جميع الفرق الرياضية، وتفتح أبواب ملعب ابن خلدون في وجه كل الأندية وحلّ مشكل خصاص ملاعب التداريب الذي تعاني منه جل الأندية بإستثناء نادي أجلكس طنجة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى