بنسعيد في ورطة..هل تم الحسم مسبقا في منصب المديرة الجهوية للثقافة بجهة الشرق؟

متابعة – هيئة التحرير

يتجه وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد الى تعيين زميلته في حزب البام جيهان الخطابي مديرةً جهوية للثقافة بجهة الشرق، بعدما قام بإعفائها من على رأس المديرية الإقليمية للثقافة بمدينة الحسيمة قبل ثلاثة أشهر ونيف.

ووفق مصادر عليمة، فإن الوزير بنسعيد تلقّى ضغوطا من سياسيين وبرلمانيين ينتمون الى أحزاب مختلفة، لتعيين الخطابي مديرة جهوية بجهة الشرق، والتكفير عن زلّة اعفاءها من منصبها بالجسيمة.

وقد اجتازت المديرة الاقليمية للثقافة بالحسيمة الإمتحان الشفوي الخاص بمنصب المديرة الجهوية بجهة الشرق، وهو امتحان وصفته مصادرنا ب”الشكلي” لا غير، على اعتبار أن مثل هذه المناصب يتم الحسم في هوية أصحابها في الكواليس، وهو ما يضرب مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة والكفاءة عرض الحائط.

وللإشارة، فإن جيهان الخطابي تشغل أيضا نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، المكلفة بقطاع التكوين المستمر والتكوين المهني وإنعاش الشغل والبحث العلمي، حيث عملت على محاباة كل الأحزاب المكونة للأغلبية الحكومية حتى تضمن تزكيتهم لها في المنصب الجديد، إلاّ أن السؤال المطروح هنا هو هل ستتوفق جيهان الخطابي في أداء مهامها بمديرية الثقافة بوجدة ومهامها بمجلس جهة طنجة، أم أن غرضها كان الظفر بهذا المنصب وكفى.

وستنضاف فضيحة تعيين الخطابي على رأس المديرية الجهوية للثقافة بوجدة، الى فضائح أخرى تلاحق الوزير بنسعيد منذ توليه شؤون وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى