تحالف أبرشان وبنجلون يغادر عمودية طنجة مذلولا مدحورا

متابعة/ هيئة التحرير

شهدت عملية انتخاب عمدة مدينة طنجة صباح اليوم الأربعاء التي أختير فيها منير ليموري عن حزب البام رئيسا للمجلس الجماعي وكما كان متوقعا، -شهدت- احتجاجات حادّة بعد الكشف عن لائحة نواب العمدة، حيث لم يستسغي تحالف الكيدر (الفاقد للشرعية) والوردة، الخروج المذل من الإستحقاقات الجماعية خاليي الوفاض، لذلك عمدوا إلى خلق جو من الفوضى داخل القاعة لم يدم طويلا، ليستسلموا أمام أصوات الأعضاء المجلس الحالي الذين يتوفرون على أغلبية مطلقة، مغادرين القاعة مذلولين مدحورين.

واستغل تحالف بنجلون وأبرشان، سحب سمية العشيري مرشحة حزب الإستقلال لعضويتها من المكتب المسيّر كنائبة عاشرة للعمدة، محاولين إسقاط اللائحة واللجوء الى اعتماد لائحة جديدة تضم أسماء محسوبة على تحالف الكيدر والوردة، وهو ما لم يكتب له النجاح بعد تراجع العشيري عن قرارها واستمرارها ضمن كتيبة منير ليموري.

وفي موضوع متصل، تلقّى عبد السلام العيدوني ضربة موجعة وقوية من المنسق الإقليمي لحزب الإتحاد الدستوري محمد الزموري، الذي سحب منه بساط نيابة العمدة ومنحه لوصيفه في لائحة مقاطعة بني مكادة عبد العظيم الطويل في الدقائق الأخيرة.

العيدوني لم يستسغي إقصاء إسمه من لائحة المكتب المسيّر لمجلس جماعة طنجة وبدت عليه علامات الغضب موجها كلاما قويا للزموري الذي غاب عن حضور جلسة انتخاب العمدة، علما أنه تلقى تطمينات ليلة أمس في اجتماع جمع الأغلبية بأحد فنادق المدينة، بتواجده ضمن تشكيلة المكتب المسيّر.

من المفارقات الغريبة أن رئيس جلسة انتخاب عمدة المدينة توصل قبيل انطلاق أشغال الجمع برسالة سحب أبرشان لترشيحه من المنافسة على منصب العمودية، إلا أنه بعد احتجاج أعضاء حزب الإتحاد الإشتراكي وأخرين من حزب الإتحاد الدستوري انضم إليهم مطالبا بإدراج لائحة أخرى تنافس لائحة منير ليموري، وهو ما استغرب له الحاضرين واصفين الأمر ب”لعب الدراري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى