هذا ما قضت به استئنافية طنجة في حق المتهمين بقتل الطالب الصحراوي

أسدلت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمدينة طنجة، بعد منتصف ليلة أمس الثلاثاء، الستار على قضية جديدة من قضايا العنف الجامعي، بعد إدانتها للمتورطين الثلاثة في مقتل الطالب الصحراوي  بجامعة عبد المالك السعدي بمدينة طنجة بسنتين سجنا نافذة، بعدما تابعتهم النيابة العامة من أجل تهمة الضرب والجرح المفضي للموت دون نية إحداثه.

وأدانت هيئة الحكم المتهم الرئيسي “ط.غ” المتابعة في حالة اعتقال بسنة سجنا نافذة، فيما أدانت  المتهمين (س. ه) و (أ. ب) المتابعين في حالة سراح بستة أشهر لكل واحد منهما.

وتعود فصول القضية إلى منتصف دجنبر الماضي، حين أصيب الضحية (ع.ي) المنحدر من الأقاليم الجنوبية والذي تواجد في مدينة طنجة لإجتياز إمتحان القبول بسلك الدكتوراه بكلية الحقوق التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، بحجرة طائشة على مستوى الرأس أردته مدرجا في دمائه، إثر مواجهات اندلعت بين طلبة صحراويين وآخرين قيل أنهم ينتمون لفصيل الحركة الثقافية الأمازيغية على مستوى حي بوخالف بطنجة.

ودخل الطالب في غيبوبة نتيجة الإصابة التي تلقاها، جرى الإحتفاظ به على إثرها لمدة طويلة تحت أنظار الأطر الطبية بقسم العناية المركزة قبل أن يسلم روحه إلى بارئها.

وقد خلف الحكم الصادر في حق المتهمين صدمة في صفوف عائلة الهالك، حيث احتج والده وأخته باب المحكمة معبرين عن صدمتهم من الحكم الذي وصفوه بالمفاجئ والغير معقول.

هذا، وأعادت القضية نقاش العنف الجامعي بقوة إلى الواجهة ومايخلفه من ضحايا كل سنة، نتيجة صراعات بعض الفصائل الطلابية التي حولت الجامعة من قبلة للعلم والمعرفة إلى ساحة للعنف والدماء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى