حسابات ضيقة تسعى إلى زرع الفتنة بين مكونات غرفة الصناعة التقليدية بالشمال

متابعة – هيئة التحرير

ندّد موظفي وموظفات غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة في بلاغٍ لهم، بالسلوكات والمغالطات التي يمرّرها أحد المنتمين للغرفة تحت يافطة العمل النقابي تسيء الى الأجهزة الإدارية والمنتخبة للغرفة.

وكشف البلاغ الذي توصل موقع مٌباشر بنسخةٍ منه، أنه لا وجود لأي حالة احتقان داخل الغرفة، وأن العلاقة بين منتخبي الغرفة وموظفيها تتسم بالاحترام والتعاون المتبادلين، كما أنه ليس هناك أية مظاهر للتسلط والتعسف في حق موظفات وموظفي الغرفة.

وأضاف البلاغ أن قنوات الحوار بين الموظفين ومسؤولي الغرفة المنتخبين والإداريين، قائمة وطبيعية بشأن الملفات المتعلقة بتدبير شؤون الموظفين، ولا وجود لأي تحكم حزبي أو سياسي فيما يخص تدبير شؤون الموظفين.

ورفض موظفي الغرفة بالجهة استغلال ملفات الموظفين المتعلقة بالترقية وغيرها في تصفية حسابات بعيدة عن مصلحة القطاع ومصلحة العاملين بالغرفة، وأبدوا استعدادهم التام للإنخراط في كل البرامج التي تتخذها الأجهزة التقريرية للغرفة للنهوض بأحوال الصانعات والصناع التقليديين بالجهة.

ودعا البلاغ الوزارة الوصية إلى إصلاح المنظومة القانونية المتعلقة بموظفي غرف الصناعة التقليدية بما يحقق الإنصاف والعدالة إسوة بباقي موظفي القطاع العام، كما أعلن الموظفين استعدادهم التام للتعاون مع منتخبي الغرفة لمواصلة الجهود قصد النهوض بأحوال العاملين بقطاع الصناعة التقليدية بجهتنا، انتهى البلاغ.

ووفق المعطيات التي تحصّل عليها مٌباشر، فإن الموضوع يتعلق بإبتزاز سافر ومساومات غير شريفة لا تمت للمهنية وللديمقراطية وللمساواة وتكافؤ الفرص بصلة، يتعرض اليها مسؤولي الغرفة، حيث يسعى احد الأشخاص المنتمي الى نقابة بالكاد حصلت على صوتين، الى ليّ ذراع إدارة الغرفة للرضوخ الى مطالب شخصية وحسايات سياسية جد ضيقة بعيدة عن مصالح الموظفين، لذلك تم اللجوء الى  تمرير اكاذيب ومغالطات للرأي العام تبخرت في حينها لأن حيط الكذب قصير، والشرعية التي تستمدها نقابة الاتحاد المغربي للشغل الأكبر تمثيلية لشغيلة الغرفة هي الأكبر، ولا يصِحُّ إلا الصحيح حسب ما صرّح به موظف بالغرفة.

أضاف ذات المصدر، أن هذه الإشاعات المغرضة وراءها أيضا موظفة شبه شبح تم اتخاذ عقوبات تأديبية في حقها، لغيابها المتكرر وعدم انصياعها للقوانين التنظيمية المعمول بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى