خروقات في مباريات الماستر والنقل تدفع طلبة كلية العلوم بتطوان للإحتجاج

تعيش كلية العلوم التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان، منذ مايقارب الأسبوع، على وقع احتجاجات مجموعة من الطلبة على خلفية إقصائهم من ولوج سلك الماستر ، إثر خروقات شابت عملية الإنتقاء.

وأكد أحد الطلبة فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح خَصَّ به مُباشر، أن عملية الإنتقاء لولوج سلك الماستر في عدد من التخصصات بكلية العلوم، شهدت مجموعة من الخروقات والتلاعبات وعلى رأسها ولوج طلبة محدودي المؤهلات العلمية والعملية في ظروف تشوبها الغموض على حساب عدد من الطلبة المتفوقين، في ضرب صارخ لمبدأ الإستحقاق والكفاءة التي لطالما نادى بهما الملك محمد السادس في خطاباته، على حد تعبيره.

وأضاف المتحدث، أن الطلبة فوجئوا بإقصائهم بعد إعلان النتائج النهائية، معتبرا أن هذا القرار سيتسبب في سد أبواب العلم والتحصيل في وجوههم وقضى على أملهم في بناء المستقبل، متسائلا عن المعايير التي تم اعتمادها لإنتقاء المقبولين.

كما عبر عن استغرابه من إقصاء عدد كبير من الطلبة الوافدين من مناطق خارج إقليم تطوان، بغض النظر عن مؤهلاتهم وتحصيلهم العلمي، وهل ما إذا كان مقر السكن يعد معيارا للقبول؟.

وقد عبر الطلبة المحتجين عن عزمهم القيام باعتصام مفتوح أمام عمادة كلية العلوم ابتداء من الأسبوع المقبل، في ظل نهج الإدارة لأسلوب الأذن الصماء.

هذا ولم يكن ملف مباريات الماستر، وحده من ساهم في تأجيج غضب الطلبة، فقد أرخى ملف النقل ايضا بظله من جديد على ساحة كلية العلوم بتطوان، بعد تراجع شركة النقل الحضري عن التزماتها وتخليها عن العمل بنظام ال50 % الخاص بالطلبة، واكتفائها بإصدار بطاقات اشتراك شهرية، مادفع بالطلبة إلى الإحتجاج على الشركة.