صادرات المغرب الفلاحية والبحرية فاقت 68 مليار درهم

أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بأن صادرات قطاع المنتجات الغذائية الفلاحية والبحرية سجلت أداء جيدا خلال الموسم 2021-2022، بالرغم من السياق الدولي الصعب.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ صدر في أعقاب انعقاد المجلس الإداري لـ “موروكو فودكس”، المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، يوم الاثنين، برئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، أن قيمة صادرات المنتجات الغذائية الفلاحية والبحرية بلغت، خلال سنة 2021، ما مجموعه 68.4 مليار درهم، مسجلة نمو ا بنسبة 9 في المائة مقارنة بسنة 2020.

وتابع المصدر ذاته أنه بالنسبة للموسم 2021-2022 (من فاتح شتنبر 2021 إلى نهاية فبراير 2022)، فقد سجلت صادرات الخضروات حجما بلغ حوالي 773.000 طن، مسجلة نمو ا بنسبة 18 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من الموسم 2020 – 2021.

وفي ما يتعلق بالحوامض، فقد حققت الصادرات نموا بنحو 37 في المائة في نهاية فبراير، حيث انتقلت من حجم يبلغ حوالي 412.000 طن خلال الموسم 2020-2021 إلى 566.000 طن خلال الموسم 2021-2022.

وبخصوص المنتوجات البحرية، فبالرغم من انخفاض حجم الصادرات بنحو 4 في المائة خلال سنة 2021، سجلت قيمة الصادرات نمو ا بنحو 15 في المائة. وبالنسبة لسنة 2022، فقد سجلت صادرات المنتوجات البحرية في نهاية فبراير نمو ا بنحو 17 في المائة في الحجم و44 في المائة في القيمة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2021.

وبلغ حجم صادرات المنتوجات الفلاحية المصنعة (باستثناء السكر ومستحضراته) حوالي 525 ألف طن خلال سنة 2021، أي نموا بحوالي 14 في المائة مقارنة بسنة 2020. ومن حيث القيمة، بلغت الصادرات في هذا القطاع حوالي 11.9 مليار درهم سنة 2021 مقارنة بحوالي 9.9 مليار درهم في 2020، أي بزيادة قدرها 20 في المائة.

وقد استمر هذا المنحى التصاعدي خلال بداية سنة 2022، حيث بلغ معدل النمو في نهاية فبراير 2022 حوالي 11في المائة من حيث الحجم، و43 في المائة من حيث القيمة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2021.

وخصصت هذه الدورة للمجلس الإداري لـ “موروكو فودكس” لتقديم حصيلة الإنجازات التقنية والمالية للمؤسسة برسم سنة 2021، وبرنامج العمل ومشروع ميزانية 2022. ويتعلق الأمر من حيث الإنجازات بأنشطة المراقبة التقنية وأنشطة التنسيق واليقظة وتطوير الصادرات، وكذا عمليات ترويج الصادرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى