مـ ـصـ ـر…ع مختلة داخل مستشفى للأمراض العقلية

أودت اعتداءات عنيفة تعرضت لها نزيلة تخضع للعلاج النفسي والعصبي بجناح الأمراض العقلية بالمستشفى الجامعي ابن رشد، بحياتها داخل هذه المؤسسة العمومية.

وأفادت يومية «الصباح»، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الجريمة يُشتبه في ارتكابها من طرف نزيلة أخرى بالجناح نفسه، بعدما باغتت الضحية واعتدت عليها بأداة حادة، عبارة عن غطاء مهمل مصنوع من السيراميك يستعمل لتغطية المرحاض.

وأضافت الجريدة أن مصالح الشرطة التابعة للدائرة الأمنية المختصة ترابيا انتقلت إلى مكان الحادث، حيث باشرت، بعد إشعار النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية بعين السبع، إجراءات المعاينة وفتحت تحقيقا شمل الاستماع إلى المسؤولين عن الجناح، في انتظار استكمال الأبحاث لكشف ملابسات الواقعة.

وبحسب المصدر ذاته، فإن الحادث يسلط الضوء على الوضعية المقلقة داخل المستشفى، ويكشف حجم الإهمال الذي يعانيه نزلاء جناح الأمراض العقلية، وهو جناح يفترض إخضاعه لبروتوكولات صارمة ورقابة متواصلة لتفادي مثل هذه الحوادث، بدءا من تصنيف المرضى وفق طبيعة اضطراباتهم، مرورا بالتعامل الخاص مع الحالات العنيفة، وانتهاء بإبعاد الأدوات الحادة وكل ما قد يشكل خطرا عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى