هل يُحقّق العامل المرزوقي في فضيحة مشروع تصميم التهيئة بقصر المجاز؟
متابعة/ هيئة التحرير
أثار مشروع تصميم التهيئة بجماعة قصر المجاز التابعة لإقليم الفحص أنجرة، والذي سيعرض في نقطة جدول أعمال دورة المجلس القروي المزمع عقدها يوم الثلاثاء فاتح فبراير 2022، الكثير من القيل والقال، بعد إعداده وتعديله على مقاس ومصالح برلمانيين وسياسيين ومنتخبين وبارونات مخدرات يمتلكون هكتارات من الأراضي وأوعية عقارية في هذه الجماعة، بتواطؤ مريب مع باقي الجهات الأخرى أبرزها الوكالة الحضرية.
هذا ولم يراعي مشروع تصميم التهيئة مصالح ساكنة المنطقة الذين يتوفرون على بقع أرضية صغيرة، وأغلبهم من الطبقة الفقيرة، بقدر ما راعى مصالح جهات نافذة، حيث كشفت مصادر مٌباشر الخاصة، أن مشروع تصميم التهيئة أُعدّ على هوى رئيس جماعة قصر المجاز والبرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار عبد السلام الحسناوي، الذي يمتلك عدة قطع أرضية سيرتفع سعرها بشكل خرافي اذا تم التأشير على المشروع من طرف الجهات الوصية، شأنه شأن باقي المنتخبين.
وعلم مٌباشر، أن التصميم الجديد يسمح بالبناء فوق أراضٍ يستحيل فيها البناء، إذ هي عبارة عن أراضٍ كلها خنادق وبها تصدعات وتنهار فيها التربة، كظهر الخروب السفلى على سبيل المثال لا الحصر، وهي في الأصل أراضٍ سلالية تم الإستيلاء عليها بطرق ملتوية ومشبوهة بتواطؤ مع مسؤولين.
وحسب المعطيات المتحصل عليها، فإن التصميم الجديد، حوّل أراضٍ يمكن البناء فيها – في ملكية العوام من المواطنين – إلى محميات غابوية واستراتيجية.
ساكنة قصر المجاز التمست عبر موقع مٌباشر من عامل اقليم الفحص أنجرة عبد الخالق المرزوقي، فتحَ تحقيق في مشروع تصميم التهيئة، الذي شهد تلاعبات وخروقات أبطالها مسؤولين يشتغلون في عدة مؤسسات، وُكّلت لهم مهام تدبير شؤون المواطنين وتنمية المنطقة.
