وفاة مغربية بلدغة ثعبان..المـ وت يتربص بعاملات الفراولة في الحقول الإسبانية

لقيت عاملة فراولة في إحدى الحقول جنوب إسبانيا، الأسبوع الماضي، مصرعها بعد تعرضها، للدغة ثعبان قاتلة، لم تيعف معها  العلاجات التي تلقتها في أحد المستشفيات في إنقاذ حياتها.

ويجهل ما إن كانت العاملة التي انتقلت إلى جوار ربها، وهي أم لأطفال، وسافرت إلى الجنوب الإسباني، بحثا عن لقمة عيش، قبل أن تعود جثة إلى بلدها الأصلي، ستحصل على تعويضات أخطار العمل، ما يطرح أيضا سؤالا عن استفادة عاملات الفراولة من التأمين.

في انتظار الجواب عن هذا الاستفهام من الجهات المسؤولة في وزارة التشغيل الإسبانية، طالبت إحدى المنظمات النسائية بتجويد شروط عمل ونقل العاملات الفلاحيات.

وطالبت عاملات فراولة، زميلات الراحلة، في اتصال مع “الصباح” جبر ضرر الضحية، وكل من تتعرض إلى حوادث شغل. كما طالبن بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث، وكيف أن صاحب الضيعة، لم يفعل الإجراءات الوقاية، ومحاربة كل الحشرات والزواحف المسمومة والقاتلة.

وطالبت زميلات الضحية، ممن سافرن قبل عيد الفطر إلى الجنوب الإسباني، بوضع الرأي العام على علم بنتائج التحقيق، والعمل على جبر ضرر الضحية، التي فارقت الحياة، وهي تجني الغلة في ضيعة الفراولة، والاستمرار في تجويد شروط عمل ونقل العاملات الفلاحيات الموسميات بالمغرب واسبانيا، وضمان كرامتهن وإدماجهن الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
وأفادت مصادر من داخل عاملات الفراولة في الحقول الاسبانية، أن وزارة يونس السكوري، قامت بمجهودات مختلفة من أجل السهر على سلامة “عاملات الفراولة” بتنسيق مع الإسبان.

وتقوم لجنة مصغرة بشكل أسبوعي بزيارة العاملات المغربيات في حقول الفراولة، للاطمئنان على أوضاعهن والاستماع إلى شكاياتهن. وأكدت مصادر متطابقة لـ “الصباح”، أن ما يروج بخصوص عدم اهتمام وزارة السكوري بعاملات الفراولة المغربيات بالجنوب الإسباني، لا يمت للواقع بصلة، مضيفة أن وزارة التشغيل تتابع ملفهن عن كثب، وتعمل على حماية حقوقهن، بتنسيق بين السلطات الإسبانية التي تعنى بقطاع التشغيل.

وكشف مصدر في ديوان السكوري لـ “الصباح”، أن عاملات الفراولة المغربيات المتضررات من أي شيء، يمكن أن يبلغن أعضاء اللجنة المغربية الإسبانية، التي تزورهن بانتظام.

كما يمكنهن كذلك التقدم بشكايات للمصالح القنصلية لمساعدتهن، مؤكدا أن الحكومة لن تقبل المساس بسمعة المغربيات أو المغاربة أينما وجدوا.

الصباح (بتصرف)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى