التحقيق في إدعاءات الإنفصالي “راضي الليلي” الماسة بمؤسسات الدولة

ذكرت عدة مصادر متطابقة، أن جهات عليا دخلت على خط إدعاءات الإعلامي السابق بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الإنفصالي محمد راضي الليلي المقيم حاليا بفرنسا، بعد اتهامه لعدد من المسؤولين الأمنيين التابعين لولاية أمن تطوان ومسؤولين ترابيين أخرين، بالتورط في قضايا فساد ورشوة وارتباطهم بتجار المخدرات.

وحسب ذات المصادر، أن مصالح عليا في وزارة الداخلية، فتحت تحقيقا معمقا في الاتهامات التي طالت عدد من القيادات الأمنية بولاية أمن تطوان و منطقة مارتيل، و التي جاءت من خلال شريط فيديو نشره المدعو الراضي الليلي، على حسابه الخاص على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي كال فيها مجموعة من الاتهامات المجانية دون تقديم أي دليل يذكر.

ويسعى الانفصالي راضي الليلي المعروف بانحيازه لأطروحة البوليزاريو الوهمية، النيل من سمعة مؤسسات الدولة المغربية من خلال رشق عدد من المسؤولين الأمنيين المشهود لهم بالكفاءة بتهم باطلة، وهو ما دفع مصالح الضابطة القضائية، بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الجهات او الاشخاص الذين يقفون وراء نشر هذه الاتهامات، و الاسباب الكامنة وراء نشرها.

وللراضي الليلي سوابق في مهاجمة مؤسسات الدولة المغربية وثوابتها ومقدساتها، وذلك بسبب الحقد الدفين الذي يكنه للمغرب والمغاربة، كما أنه لا يتوانى عن استفزازه للمغاربة على صفحته الفايسبوكية.

وذكر محمد سعيد السوسي صحفي بموقع شمال بوست بتطوان في اتصال مع مباشر، عن استغرابه من هذه الحملة الشعواء التي يشنها الانفصالي الليلي ضد مسؤولين وأمنيين بكل من تطوان ومرتيل والمضيق، حيث اعتبرها اتهامات مغرضة مدفوعة من جهات تضررت من صرامة هؤلاء المسؤولين في محاربة الفساد، علر رأسهم والي أمن تطوان محمد لوليدي الذي يخوض حربا ضروس ضد تجار المخدرات بأنواعها، والذي شهدت تطوان ونواحيها انخفاض معدل الجريمة.

هذا، ومن المنتظر أن ترفع مديرية الحموشي دعوى قضائية ضد المدعو الراضي الليلي، بمجرد الانتهاء من مسطرة الإستماع إلى مجموعة من الأشخاص المرتبطين بالتسجيل المصور الذي بثه راضي الليلي، للوقوف على حيثيات وملابسات هده التهم المبطنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى