طنجة..تأجيل محاكمة “فقيه الزميج” إلى 23 مارس

متابعة – محمد ياسين البقالي-

قررت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بطنجة، بحر هذا الأسبوع، إرجاء النظر في قضية ما بات يُعرف إعلاميا بـ”فقيه الزميج”، الذي يتابع على خلفيتها إمام ومدرس بأحد الكتاتيب القرآنية بقرية الزميج الواقعة بجماعة ملوسة نواحي مدينة طنجة، وذلك للإشتباه في اعتداءه جنسيا على فتيات قاصرات.

وقررت المحكمة تأجيل جلسة المحاكمة التي من المنتظر أن تنعقد حضوريا بناء على طلب رفعه دفاع الإمام المتهم، إلى تاريخ 23 مارس المقبل، وذلك بغرض إعداد الدفاع.

وتعود فصول القضية إلى شهر شتنبر الماضي، عندما تقدمت أسر الضحايا المفترضين بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي، تفيد تعرض بناتهن لهتك العرض والاعتداء الجنسي من طرف الإمام البالغ من العمر 43 سنة، بشكل متواصل طيلة 4 سنوات في المسيد التابع لمسجد قرية “الزميج”.

وبخصوص صمت الضحايا طيلة المدة المذكورة، قالت أسر الضحايا  أن بناتهن تعرضن للتهديد من طرف الإمامظ وبحكم صغرهن لم يستطعن الإفصاح عن ذالك، في وقت اعتبرت أسرة ومقربي الإمام المتهم أن هذه الإتهامات باطلة وعارية عن الصحة  وان تفجر هذه القضية في تلك الظرفية ناتج عن “حسابات وصراعات بالقرية”.

“فقيه الزميج” المتهم بالإعتداء جنسيا على فتيات قاصرات أثناء حصص تحفيظهن القرآن الكريم في كُتاب قرآني بقرية الزميج، يواجه جناية “هتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة بالعنف، وهتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة نتج عنه افتضاض من طرف موظف ديني”، وفق ما أورده بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بطنجة، آنذاك.

ويتابع الرأي العام المحلي والوطني بإهتمام بالغ مستجدات هذه القضية، التي جاءت في سياق مشحون طبعه تزايد حالات الإعتداء الجنسي على الأطفال.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى