ويستمر النزيف..حالة انتحار جديدة بشفشاون ترفع الحصيلة لـ14 ضحية

استفاق مدشر “اوفاس” التابع لجماعة “بني رزين” بدائرة الجبهة إقليم شفشاون، صباح اليوم السبت، على وقع حادثة انتحار مروعة راح ضحيتها شخص في عقده السادس بعدما أقدم على وضع حد لحياته شنقا بالقرب من منزل أسرته، ماخلف صدمة وحالة من الحزن والألم وسط أهله ومعارفه.

وأوردت مصادر محلية، أن الهالك البالغ من العمر حوالي 60 سنة متزوج وله أبناء، وقد تم العثور عليه جثة هامدة معلقا بواسطة حبل موصول بجدع شجرة على مقربة من منزل اسرته.

ولا تزال الأسباب مجهولة وراء إقدام المعني على الإنتحار، خاصة أنه لم يكن يعاني قيد حياته من أي اضطرابات نفسية أو ظروف اجتماعية صعبة وفق ماكشفت عنه ذات المصادر.

جثة الهالك تم وضعها رهن التشريح الطبي على خلفية البحث بمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بشفشاون، في وقت باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها للكشف عن ظروف وملابسات الحادث.

وتحولت شفشاون إلى عاصمة الإنتحار بالمغرب، بعدما سجلت أعلى معدلات الإنتحار خلال السنة الفارطة، فيما أتت هذه الظاهرة على 14 شخصا منذ مطلع هذه السنة، لتبقى الحصيلة مرشحة للإرتفاع في ظل غياب حلول عملية لوضع حد لهذه الآفة التي حصدت خيرة شباب هذه المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى