خروقات تعود إلى سوق الجملة للخضر والفواكه بطنجة

يسود غضب شديد في صفوف التجار والوكلاء بسوق الجملة للخضر والفواكه بطنجة، بسبب المحسوبية التي تشتغل بها إدارة سوق الجملة الجديد، حيث يعتمد بعض التجار النافذين بالسوق والمقربين من مدير السوق الجديد، للنظام القديم (manuel) في عملياتهم التجارية، بدل النظام المعلوماتي الجديد الأول من نوعه في المغرب، والذي كلّف خزينة الجماعة ميزانية مهمة.

وحسب ما صرح به مسؤول جماعي لوسائل الإعلام في وقت سابق، أن النظام المعلوماتي الجديد هدفه تسهيل عملية البيع والشراء والتصريح للوكلاء والتجار، وكذلك من أجل سدِّ الباب أمام المضاربين بالأسعار والتجار الذين لا يصرحون بثمن البيع الحقيقي للخضر والفواكه داخل السوق، تفاديا لأداء المبلغ الجزافي الخاص بجماعة طنجة وهو ما يوفت على خزينتها مبالغ مالية مهمة.

تجار ووكلاء بسوق الجملة للخضر والفواكه، كشفوا في حديثهم مع مٌباشر، على أنهم بصدد التشاور من أجل تنظيم وقفة احتجاجية بداية الأسبوع المقبل أمام باب الإدارة، استنكارا لسياسة المحسوبية والمحاباة التي يمارسها مدير السوق مع بعض التجار، رفضوا الإشتغال بنظام معلوماتي من الجيل الجديد، في حين يلتزم غالبية التجار بهذا النظام الذي يكلفهم أداء ما لا يقل عن عشرون ألف درهم لخزينة الجماعة أسبوعيا، في حين يؤدي أخرون ربع هذا المبلغ أو أقل حسب ذات المصدر دائما.

وطالب هؤلاء التجار عبر موقع مٌباشر، رئيس مجلس جماعة طنجة فتح تحقيق في هذا الموضوع، مع إلزام الجميع بإحترام القانون الداخلي للسوق، والتعامل بسواسية مع جل التجار والوكلاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى