أزمة لقاحات تخيم على مليلية المحتلة بعد فتح المعبر مع المغرب
تسبب الإقبال الكبير على تلقي لقاح كورونا من طرف المغاربة المقيمين في مدينة مليلية المحتلة، الراغبين في ولوج التراب الوطني عقب فتح المعبر الحدودي، في أزمة بالمدينة بعد نفاذ المخزون، حيث أعلنت الحكومة المحلية بمليلية، عن عجزها توفير توفير اللقاحات.
وأفادت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر بالحكومة، إن الإقبال الكبير الذي سجل على لقاحات كورونا خلال الأيام الماضية، من طرف مواطنين كانوا يريدون الاستفادة من فتح المعبر تجاه المغرب، تسبب في نفاذها.
وقالت الحكومة ، إنه بعد إعطاء جرعات كبيرة من اللقاح المضاد لكورونا الأسبوع الماضي، بسبب إعادة فتح الحدود مع المغرب ، أنها لن تتمكن من استئناف تقديم اللقاحات حتى تتلقى جرعات جديدة للاستجابة للطلبات المتزايدة.
وأوضحت الحكومة المحلية، أن إقبال سكان مليلية على اللقاح بشكل غير مسبوق، يأتي بسبب فرض المغرب عليهم، ضرورة التوفر على جواز التلقيح، من أجل دخول أراضيه برا.
وفقا لما ذكره المتحدث باسم حكومة مليلية ونقلته وكالة “أوروبا بريي” فإن “التطعيم ضد فيروس كورونا في مدينة مليلية المستقلة سيستأنف الأسبوع المقبل، بمجرد استلام الجرعات التي توشك على الوصول”، مؤكدا على أنه تم إجراء الفحوصات اللازمة من قبل إدارة الصحة العامة، لضمان الامتثال لسلسلة التبريد أثناء نقل اللقاحات.
أوضح المصدر المذكور أن “اللقاحات التي سيتم تلقيها هي تلك الخاصة بشركة Pfizer ، والتي يتم تخزينها ونقلها مجمدة عند 80 درجة تحت الصفر ، مما يجعل المناولة والنقل من شبه الجزيرة أمرا صعبا”.