انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك للأسر ب 3ر0 في المائة بالحسيمة

سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك للأسر بالحسيمة، خلال شهر ماي الماضي انخفاضا ب 3ر0 في المائة مقارنة مع شهر أبريل المنصرم، بينما على المستوى السنوي فقد ارتفعت الأثمان عند الاستهلاك ب 5,5 في المائة.

وأوضح تقرير للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أنه على المستوى الشهري انخفض الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب ناقص 1ر1 في المائة في شهر مقارنة بشهر أبريل، وذلك بفعل انخفاض أثمان المواد المكونة لمجموعات السمك وفواكه البحر ب ناقص 5ر5 في المائة، والخضر ب ناقص 3ر4 في المائة، والفواكه بناقص 9ر2 في المائة ، والقهوة والشاي والكاكاو بناقص 3ر0 في المائة، والحليب والجبن والبيض بناقص 1ر0 في المائة.

كما ارتفع التغير الشهري لمؤشر المواد غير الغذائية ب 6ر0 في المائة، ويعود هذا الارتفاع إلى الزيادة التي شهدتها أثمان المواد المكونة لمجموعات النقل ب 5ر1 في المائة، والملابس والأحذية ب 3ر1 في المائة، والأثاث والأدوات المنزلية والصيانة العادية للمنزل ب 1 في المائة، ومطاعم وفنادق ب 7ر0 في المائة، والسكن والماء والكهرباء والغاز ومحروقات أخرى ب 6ر0 في المائة، والترفيه والثقافة ب 2ر0 في المائة، ومواد وخدمات أخرى ب 1ر0 في المائة، بينما لم يؤثر استقرار مؤشرات باقي الأقسام على التطور العام.

وعلى المستوى، أشار المصدر ذاته إلى ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 4ر6 في المائة في شهر ماي مقارنة بشهر أبريل، وذلك بفعل ارتفاع أثمان المواد الكونة لمجموعات الزيوت والذهنيات ب 3ر26 في المائة، والخضر ب 19 في المائة، والخبز والحبوب ب 2ر11 في المائة، ومواد غذائية غير مصنفة في مكان آخر ب 6ر10 في المائة، واللحوم ب 9ر5 في المائة، والمياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر ب 4 في المائة، والقهوة والشاي والكاكاو ب 6ر2 في المائة، والحليب والجبن والبيض ب 4ر1 في المائة، والسكر والمربى والعسل والشوكولاطة والحلويات ب 2ر0 في المائة، والمشروبات المخمرة ب 3ر6 في المائة، والتبغ ب 4ر4 في المائة.

كما ارتفع التغير السنوي لمؤشر المواد غير الغذائية ب 7ر4 في المائة، وقد تأرجح التباين الحاصل في مؤشرات الأقسام التي تشكل المواد غير الغذائية بين انخفاض قدره ناقص 6ر0 في المائة لقسم المواصلات ، وارتفاع قدره 6ر19 في المائة لقسم النقل.

ج/ ع ز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى