تسْعيرة الوقود بميناء “مارينا سمير” فاقت 20 درهما ومطالب بزجر صاحب المحطة

متابعة – هيئة التحرير

في الوقت الذي عرفت فيه أسعار المحروقات انخفاضات طفيفة في محطات الوقود بمختلف مناطق المملكة، لتلامس حاجز 17 درهما بعد الإرتفاع الصاروخي الذي شهدتها خلال الفترة الأخيرة، لازال صاحب محطة توزيع الوقود بالميناء  الترفيهي “مارينا سمير” بالمضيق، يُصّر على استغلال المصطافين من خلال فرض تسعيرة خيالية للمحروقات في تحدٍّ صارخ للسلطات المتدخلة في القطاع.

وبحسب ما أوردته مصادر من عين المكان، فقد أقدم صاحب محطة الوقود الوحيدة بالميناء الترفيهي “مارينا سمير”، منذ أشهر ولحدود كتابة هذه الأسطر على فرض تسعيرة فاقت 20 درهما للغازوال، وهو ما أثار استنكار وغضب المصطافين وزوار المنطقة، خاصة أصحاب الدراجات المائية والمراكب الترفيهية، الذين لم يجدوا حلاًّ أمام جشع صاحب المحطة سوى الرضوخ له، على اعتبار أنه الوحيد الذي يوفر المحروقات داخل الميناء.

كما طالبوا السلطات المعنية وعلى رأسهم عامل عمالة المضيق الفنيدق، بعدم التساهل مع صاحب محطة الوقود والحدّ من هذا التلاعب في الأسعار، من خلال إيفاد لجنة مراقبة للميناء للوقوف على كافة الخروقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى