تكتم غريب على دورة جماعة اكزناية..ما الذي يخيف بولعيش؟

متابعة – هيئة التحرير

عُقدت دورة شهر فبراير العادية لمجلس جماعة اكزناية يوم أمسٍ الإثنين 6 فبراير الجاري، في جلسة شبه مغلقة وتكتم غير مفهوم وسرّية تامة، حيث لأول مرة لم تنشر صفحة الجماعة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، تاريخ انعقاد الدورة، وهو ما طرح عدة تساؤلات عن أسباب هذا التعتيم، فما الذي يخيف الرئيس محمد بولعيش؟ 

وإلى حدود كتابة هذه السطور، لم يتم اصدار أيّ بلاغ حول مخرجات النقاط العشرة التي تم تداولها والمدرجة في جدول أعمال الدورة، أبرزها تلك المتعلقة بدراسة مآل تصميم التهيئة لجماعة اكزناية الذي يُسيل لعاب مافيا التجزيء السري ووحوش العقار الذين زحفوا على غابات المنطقة وقاموا بالترامي عليها، ولولا صرامة الوالي مهيدية الذي تصدّى بقوة لهؤلاء لما بقي متنفس طبيعي بهذه الجماعة.

الطريقة التي يُسيّرُ بها رئيس المجلس محمد بولعيش دورات جماعة اكزناية حاليا، تعيد إلى الأذهان عهد الرئيس السابق المعزول أحمد الإدريسي، وكيف كان يُرضي أعضاء المجلس لكي يصوتوا بالإجماع على كل النِقاط وتمرّ الدورة بردا وسلاما على صدر الرئيس.

ويواجه رئيس جماعة اكزناية محمد بولعيش انتقادات شديدة من طرف الساكنة التي وضعت على طاولة مكتبه ملفات تتعلق بإصلاح البنية التحتية، وربط الأحياء الهامشية بالماء الصالح للشرب والصرف الصحي وشبكة الإنارة، في جماعة تعد من أغنى الجماعات بالمغرب من ناحية الموارد المالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى