مركز لمعالجة الإدمان ببني مكادة يتحول الى فضاء للمشردين ومتعاطي المخدرات (صور)

متابعة | هيئة التحرير
وضعية كارثية أضحى يعيشها محيط مركز الطب الإدمان ببني مكادة، التابع ترابيا لمقاطعة مغوغة، نظرا للإهمال الذي يعرفه الفضاء المحيط لهذا المركز، والذي تم تأسيسه من اجل توفير العلاج لمتعاطي المخدرات القابلة للحقن أساسا، “الهيروين والكوكايين”.
هذا وقد حصل موقع “مٌباشر” الإخباري، على صور ومقاطع فيديو، تؤكد مدى الإهمال والنسيان الذي يعيشه هذا المركز الذي لم يمضي على افتتاحه الرسمي أكثر من سنتين، لكن الإهمال يجعلك تتيقن أن سنوات ضوئية مضت على هذه البناية.
فالمساحة الخضراء المحسوبة على هذا المركز، أصبحت ملجئا للمتشردين ولمن لا مأوى له، بالإضافة الى أنه أصبح مكانا مفضلا للبعض من أجل تعاطي المخدرات، فالمكان المخصص للعلاج أصبح بين عشيةٍ وضُحاها مكانا للإدمان وتعاطي المخدرات.
ووفق مصادر الموقع، فإن بعض الأشخاص حوّلوا المكان لمأوى لهم ينامون فيه، حيث توجد بعض الملابس التي تؤكد ذلك، كما أنه من الممكن أن يتحول مستقبلا الفضاء لممارسة للدعارة.
وحسب ذات المصادر، فإن هندسة الفضاء تساعد كثيرا على اقتحامه، بل حتى المارّة جعلوا من ذلك الفضاء مكان أيضا لقضاء حوائجهم.
يذكر أن مركز طب الإدمان، يأتي في إطار سياسة الدولة المغربية من أجل تقليص من مخاطر تعاطي المخدرات، اذ تتوفر مدينة طنجة لوحدها على أربعة مراكز موزعين على أربع مقاطعات، ثلات منها أشرفت على بنايتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وكان عاهل البلاد الملك محمد السادس، قد أشرف على انطلاق مراكز الطب الإدمان في العديد من المدن التي تعرف ارتفاع نسب تعاطي المخدرات، خصوصا المدن الساحلية والتي تعرف ارتفاع نسبة متعاطي ومتعاطيات للمخدرات القابلة للحق “الهيروين/الكوكايين”.
ومن المفروض أن تتدخل المديرية الإقليمية لوزارة الصحة، من أجل القيام بالإصلاحات اللازمة حتى يتم التغلب وتوقيف هذه الكارثة التي من شأنها أن تسيء الى كل المجهودات المبذولة سواء على المستوى الطبي أو الإجتماعي حتى يتم تقليص من نسبة مستعملي المخدرات.





