كلاب “البيتبول” ترعب سكان إقامة سكنية بطنجة ومطالب بتدخل السلطات

عبر سكان إقامة “رياض طنجة 2 – شطر 1” بجماعة اكزناية في طنجة، عن استيائهم الشديد من استمرار تجاهل السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي لشكاياتهم المتكررة بشأن وجود كلبين من فصيلة “البيتبول” يحتلهما أحد الجيران على سطح العمارة، في انتهاك واضح للقانون وحق الملكية المشتركة.

وبحسب مضمون شكاية تقدم بها اتحاد الملاك بتاريخ 8 أبريل 2025، فإن المعني بالأمر عمد إلى تحويل سطح الإقامة إلى مكان لتربية الكلاب، دون أي سند قانوني، ما تسبب في إزعاج يومي للسكان، نتيجة النباح المستمر خلال فترات الليل والصباح الباكر، فضلاً عن الروائح الكريهة المنبعثة من فضلاتها.

وأوضح المتحدث باسم الساكنة أن الأمر لا يتعلق فقط بإزعاج صوتي أو بيئي، بل يتجاوز ذلك ليصبح تهديدا مباشرا لسلامة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يستخدمون مرافق الإقامة يوميا، مشيرا إلى أن الكلبين يتركان أحيانا يتجولان في السلالم والمساحات المشتركة دون قيود، في تحد واضح للقوانين الجاري بها العمل.

وفي هذا السياق، ذكر المصدر بالقانون 12-56 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، والذي يمنع تملك أو تربية أو بيع أو حيازة الكلاب المصنفة ضمن السلالات الشرسة، وعلى رأسها “البيتبول”، لما تشكله من خطر على الأرواح والممتلكات.

وأكد السكان أن محاولاتهم الودية لحل النزاع مع الجار المعروف بـ”صعصع” لم تجد نفعا، ما زاد من توتر الأجواء داخل الإقامة وعمّق الإحساس بالخوف في صفوف الأسر.

وأرفق اتحاد الملاك شكايته بمجموعة من الوثائق، ضمنها محضر معاينة أنجزه مفوض قضائي، بالإضافة إلى صور توثق وجود الكلبين في السطح ومرافق الإقامة، داعين السلطات المختصة إلى التدخل العاجل لتطبيق القانون، ووضع حد لهذا الخطر الذي يهدد الساكنة.

هذا ويطالب المتضررون بتفعيل المساطر القانونية ذات الصلة، حرصا على السلامة الجسدية والنفسية للسكان، واستعادة النظام داخل الإقامة التي تحولت، بحسب تعبيرهم، إلى “مأوى مرعب” بدلا من فضاء سكني آمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى